؛؛ عَلى سبيلِ الطُمأنِينةْ ؛؛ قِفْ وَ تأمَّلْ بهُدوءْ أيُّها التلميذ(ة) الشَّريف(ة) ،، أردنا أن نقول لك أنَّه إِنْ كان لك نصيب في شيء ستناله رغم استحالة الأسباب ،، و إنْ لم يكن لك نصيب في شيء لن تحصل عليه حتى و إن كان بين يديك ،، كُن على قناعةٍ تامة أنَّ كل شيء يمكن أن يخرج من تحت سيطرتك مهما كنت مسيطرًا عليه ،، و أنَّ ما تراهُ مستحيلاً بعقلك و قلبك و عينك عند اللَّه ممكن و سهل تحقيقه ،، ما عليك إلا أن تُحسن الظّن باللَّه و أن تُقوِّي ثقتك به باستمرار و ألا تتوقع البلاء قبل وُقوعه ،، كُنْ مُتفائل ،، و تذكَّر دائمًا أنَّ نجاحك في أي شيء سببه كرم و ستر اللّه عليك قبل اجتهادك و قبل أي شيء ،، مع حتمية الأخذ بالأسباب بعيداً عن وضع الأعذار في كل خطوة نحو تحقيق ما تطمح له أيُّها الشَّريف(ةُ) ،، قُل الحمد للَّه في السرَّاء و الضرَّاء ،، سيتكفَّل اللّه بكل أمورك و يُدبِّرها .
.... و للأساتذة و للأولياء و الأسرة التربوية الشريفة جمعاء ؛؛ دورٌ كبير في إيصال و ترسيخ هذه المعلومة المهمة في عقول التلاميذ الشرفاء كي يزداد حِرصهم و حُبهم و سَعْيَهُم لتحصيل العِلم مهما كانت الظروف المُحيطة بهم ،، ،، شكراً للفئة الأولى المرافقة لهم ،،
