Get Mystery Box with random crypto!

مدرسه الرعب

لوگوی کانال تلگرام oke675 — مدرسه الرعب م
لوگوی کانال تلگرام oke675 — مدرسه الرعب
آدرس کانال: @oke675
دسته بندی ها: باطنی
زبان: فارسی
مشترکین: 1.32K
توضیحات از کانال

🤳قناة الرعب الاولئ والرسميةة علئ تيليجرام 🖥️
📽️ نـــتــــمـــنـــىٰ لــكــم مـــشـــاهــدة مــمــتـعه 📷
تواصل المطور @V_B_T0Bot
-𝚆𝙴𝙻𝙲𝙾𝙼𝙴 𝙴𝚅𝙴𝚁𝚈𝙾𝙽𝙴🎬

Ratings & Reviews

3.00

2 reviews

Reviews can be left only by registered users. All reviews are moderated by admins.

5 stars

0

4 stars

1

3 stars

0

2 stars

1

1 stars

0


آخرین پیام ها 23

2021-11-07 22:06:07 قصه جديده
المؤلف @uhr41

قصة شاب ازداد فضوله لمعرفة عالم الجن، فقرر أن يخوض التجربة ويتقرب منهم ويتحدث إليهم ويدخل عالمهم…

لم أجد حلا في التخلص من رغبتي في التعرف على العوالم الخفية، والتقرب منها ومعرفة ما بها، فكانت تتسنى لي الفرصة بين الحين والآخر قراءة جزءاً من كتاب شمس المعارف الكبرى، علمت من خلال قراءتي واطلاعي على كتاب شمس المعارف أن طرق التحضير تكون من خلال كتب أخرى قبل قراءة شمس المعارف والاعتماد عليه.

قمت بقراءة الكتب المذكورة بجانب قراءة كتاب شمس المعارف، وتوصلت لآلية تحضير الجن، وذات مرة بينما كنت أحاول فعل الطقوس المأمور بها، والتي كانت الجلوس بغرفة مظلمة خاوية من أي ضوء باستثناء ضوء خافت صادر من شمعة سوداء اللون، ويتوجب إطلاق بخور الطلسم في كل أرجاء الحجرة التي بها.

وإذا فجأة شعرت بقشعريرة تمر بسائر جسدي، ولم يتوقف الأمر وينتهي على شعوري بالقشعريرة فحسب، بل شعرت بصقيع بكامل جسدي وعلى الرغم من ذلك إلا أنني كنت أتعرق وبغزارة، ولم أستطع أن ألتقط أنفاسي وشعرت بجفاف بالغ في ريقي.

وإذا بصوت يشبه صوت البقرة الهوجاء يدب في الحجرة بأكملها، وشعرت برياح عاصفة هوجاء، وأخيرا رأيت على امتداد بصري في الحجرة بشعلة من النيران تتوجه نحوي، لم أستطع إكمال الطقوس ولا الالتزام بما بها بعد كل ما رأيته، فسارعت هربا وغادرت الحجرة في الحال.

ولم تعد حياتي لمسارها الطبيعي بعد انقضاء هذه الليلة والتي لا أجد لها وصفا سوى أنها كانت سوداء حالكة، قضيت قرابة الشهر بأكمله وأنا أعاني من صعوبة بالنوم والجلوس بمفردي، ومعاناة أكبر في الصلاة، ومعاناة لا حصر لها كلما تقربت من الله سبحانه وتعالى حتى جاءت الليلة التي لم أحيى طوال حياتي مثلها!

في هذه الليلة بالكاد تمكنت من النوم، وإذا بي أستيقظ على قطة تنظر في وجهي، كنت من قلبها أترك الأضواء ولكني عندما أستيقظ أجدها مضاءة ولا أدري كيف، وكلما سألت بالمنزل عن السبب يجيبوني إجابة أغرب أنه لا أحد يأتي لغرفة نومي على الإطلاق؛ ولكن بهذه الليلة تأكدت من مدى صدق إجابتهم جميعا أطفأت الأنوار وكعادة شهر مضى كنت أشعر مجرد شعور أن هنالك أحدا نائما بجانبي، أشعر بأنفاسه وسخونة جسده، ولكن هذه المرة اختلفت كليا، فالأمر لم يتعلق بمجرد الشعور بل تحول لواقع أراه وأشاهده أمام عيني..

وجدت القطة أمام عيني قطة سوداء النظرة الواحدة إليها ترغب في ترك العالم بأسره والوقوف بين يدي الرحمن، فما بالك عندما أعلمك أنها كانت تركز على عيني والنظر إليهما بعينيها والتي كانت حمراء كقطعة من النار!

هربت منها، والرغيب أنها اكتفت بالنظر إلي، وعندما وصلت للباب كنت أنظر إليها من بعيد ولكني عندما استدرت لأكمل هربي وجدت شخصا طويل القامة عليه ملابس سوداء اللون، وعندما نظر إلي وجدت ملامح وجهه مخيفة للغاية ولونه أسود من الفحم.

وعلى امتداد طوله انحنى وأراد بي لسوء غير أنني لم أشعر بشيء بعدها؛ عندما استفقت وجدت نفسي بالمستشفى فقد أصبت بصدمة عصبية حادة كادت تودي بحياتي، لم أجد وقتا أنسب من ذلك فلا فرار من إخبارهم جميعا الحقيقة، وخاصة أنني شاب لازلت في ريعان شبابي لم أبلغ الخامسة والعشرين من عمري بعد، فصارحتهم بحقيقة كتب السحر التي أقتنيها في الخفاء دون علمهم، وأخبرتهم عن قصتي مع كتاب شمس المعارف الكبرى.

أصيب والدي بالهلع لأجلي، لم ينتظر والدي ولا ثانية واحدة على البحث عن دواء لعلتي، وبنفس اليوم جاءني بشيخ عرف عنه الورع والصلاح، فقرأ علي من آيات الذكر الحكيم ورقاني بالرقية الشرعية، ومن بعدها عدنا للمنزل وقام بإحضار كافة الكتب والطلاسم الخاصة بالسحر، وقام بإحراقها جميعا أمام عيني.
379 views19:06
باز کردن / نظر دهید
2021-11-07 19:36:10 لسنوات،
‏حملتُ على عاتقي، ذلك الشعور:
‏أنني نسيتُ شيئًا على النار
‏وأن مكاناً ما في هذا العالم سيحترق.
‏لسنوات،
‏أنهض لأدور حول أي شيء،
‏دون أن أدرك ذلك
‏حتى في تلك الأمكنة التي بلا موقد
‏أنهض، بحثاً عن ذلك الشيء،
‏الذي سيحترق على النار. #الإمبراطور
391 viewsedited  16:36
باز کردن / نظر دهید
2021-11-06 18:51:41 فتح الباب ليرى أمامه فتاة بدون عينين تقف خلف الباب، وقبل أن يفتح فاه انقضت عليه وغرست أصابعها في عينيه واقتلعتهما من محجريهما ليسقط الشاب جثة هامدة..

جاوز الليل منتصفه ومدير المستشفى مرتبك لا يعرف ماذا يفعل، وأخيراً اتخذ قراراً جريئاً ليقطع به الشك باليقين، ركب سيارته وتوجه إلى المقبرة، تسلل إلى أحد القبور الذي دفن فيه قبل ثلاث سنين فتاة مسكينة باع عينيها مقابل المال . بدأ بحفر القبر ليتأكد أن رفات الفتاة موجودة أم قد غادرت قبرها. واصل الحفر ليلاً في هدوء المقابر حتى أصبح قريباً من اللحد والخوف قد بلغ به مبلغاً عظيماً والعرق يتصبب من أنحاء جسده، وفجأة توقف عن الحفر بعد أن شعر بظل أحدهم قادم نحوه، نظر إلى الأعلى ليرى فتاة تقف أعلى القبر، وقبل أن يرتد إليه طرفه قفزت الفتاة عنده بداخل القبر وانقضّت على عينيه وبدأت باقتلاعهما حتى أخرجتهما من وجهه..

في الصباح وجد عمال المقابر قبراً محفوراً وبداخله مدير المستشفى ميتاً وبدون عينين، وتحت التراب عظاماً بالية وجمجمة بها عينان طريتان.. لقد استعادت الفتاة المجهولة عينيها وانتقمت من قاتليها.

تفاعل لتصلك قصة الرعب القادمه
407 views15:51
باز کردن / نظر دهید
2021-11-06 18:51:41 بعد هذه الحادثة استدعت إدارة المستشفى الشرطة لتبدأ بتحقيقاتها فيما اعتبرته حادثة جنائية وجريمة قتل وسرقة أعضاء بشرية. لم تسفر التحقيقات عن أي نتيجة ولم يتوصل المحققون إلى طرف خيط يدلهم على الجاني. أعاد المحققون رؤية تسجيل الكاميرات باعتقادهم أن الكاميرا قد التقطت حادثة مقتل الحارس لكنهم تفاجأوا بأن أحدهم قد قام بمسح التسجيل، ويبدو أن الذي قام بذلك قد دخل إلى مكتب المدير حيث توجد شاشة التحكم (الكنترول) في اللحظة التي نزل فيها المدير إلى الدور السفلي ليتفقد الحارس.

بعد عدة أيام دخلت إحدى الممرضات غرفة بالمستشفى يرقد فيها رجل قد أجريت له عملية في رجله مؤخراً، وما أن اقتربت من المريض لتعطيه الدواء حتى فُجعت بوجهه الذي يخلو من العينين، فتعالت صرخاتها وانهارت مكانها من هول الفاجعة. هذا الرجل هو الضحية الثالثة في المستشفى الذي اقتُلعت عيناه وما زال الجاني غير معروف.

وُجدت إحدى عاملات النظافة (في الدوام الليلي) مغمى عليها في المصعد، وبعد أن أفاقت أخبرتهم أنها صادفت فتاة بدون عينين داخل المصعد وكان في معصم هذه الفتاة سوار أحمر عادة ما يتم لفه حول معاصم الجثث لتحمل رقم واسم الميت ، وأنها من شدة خوفها فقدت وعيها.

استدعى مدير المستشفى عاملة النظافة هذه إلى مكتبه وأخرج ملفاً قديماً من أحد الأدراج يحمل صورة وبيانات إحدى الفتيات، سأل المرأة بعد أن أراها الصورة "هل ملامح الفتاة التي صادفتها في المصعد تشبه ملامح هذه الفتاة ؟" أجابت بدون تردد "نعم يا سيدي إنها هي". عندها أخبرها المدير أن لا تتكلم مع أحد في هذا الموضوع أبداً.

بعد خروج المرأة من المكتب رفع المدير سماعة هاتفه وأجرى اتصالاً.. دكتور لطفي أريدك أن تقطع إجازتك فوراً وتعود إلى المستشفى ، فهناك أمر خطير يحدث .

مع حلول الساعة العاشرة ليلاً حضر الدكتور لطفي على عجل وصعد إلى مكتب المدير الذي ينتظره هناك على أحر من الجمر. وما أن فتح الباب حتى نهض المدير من على كرسيه وأحكم إغلاق الباب ثم جلس على مقربة من الدكتور لطفي الذي لا يعلم شيئاً عن هذا الأمر الخطير.
قال المدير بعد أن وضع ملفاً مختوماً باللون الأحمر على الطاولة: هل تتذكر تلك الفتاة التي أحضرها ذلك الرجل ليلاً إلى المستشفى بعد أن صدمها بسيارته وبحثنا عن أهلها ولم نجد لها أي أقارب أو معارف؟
أجاب الدكتور لطفي: هذا الأمر قد مر عليه سنين فما الذي ذكرك به؟
المدير: لقد حصلت عدة حوادث في المستشفى في الأيام الأخيرة وقد رأت إحدى عاملات النظافة شبح تلك الفتاة يجول في المستشفى.
الدكتور لطفي: هذا مستحيل ! لقد ماتت تلك الفتاة وأنا وأنت من دفنها.
المدير: أعلم ذلك ولكن ، ربما عادت لتنتقم.

عودة بالزمن..
قبل ثلاث سنوات أحضر رجل إلى المستشفى فتاة قد صدمها على الطريق، أُدخلت إلى العناية المركزة وتماثلت للشفاء، حاولت إدارة المستشفى الوصول إلى أهل الفتاة ولكنها لم تعثر لها على أقارب، فتم تسجيلها في الملف "الفتاة المجهولة". في تلك الأثناء كان أحد الأثرياء يبحث عن عينين لابنه الذي فقد بصره بعد تعرضه لحادث بسيارته، وكان هذا الثري مستعداً لأن يدفع أي ثمن مقابل أن يستعيد ابنه بصره. استغل مدير المستشفى هذه الفرصة واتفق مع كبير الجراحين "الدكتور لطفي" وتواصلوا سراً مع هذا الثري واتفقوا على أخذ عيني هذه الفتاة وزرعها للولد (ابن الثري) مقابل مليون دولار. تمت العملية سراً لكن الفتاة ماتت بعد استخراج عينيها أما الولد فقد أبصر مرة أخرى بعيني هذه الفتاة المسكينة. أرسلوا جثة الفتاة إلى ثلاجة الموتى لترقد هناك عدة أيام ثم أخذوها إلى إحدى المقابر ودفنوها سراً.

كانت الساعة الثانية عشرة ليلاً حين خرج الدكتور لطفي من مكتب المدير مشوش العقل بعد أن سمع بتلك الحوادث المرعبة، أما المدير فقد جلس يتفحص كاميرات المراقبة. ظهر في الشاشة الدكتور لطفي وهو يمشي في رواق طويل بالمستشفى وفجأة ظهرت فتاة كانت تسير خلفه وهو لا يشعر بها، كانت تقترب منه حتى أمسكت به من خلفه ووضعت أصابعها في عينيه واقتلعتهما، ثم اختفت في رواق آخر في حين سقط الدكتور لطفي على الأرض والدماء قد غطت وجهه. نهض المدير مفزوعاً وهرع إلى ذلك الرواق ليجد صديقه قد فارق الحياة.

عاد المدير مسرعاً إلى مكتبه حتى يأخذ الملف الذي وضعه على الطاولة وهو ملف يخص عملية الولد ابن الرجل الثري، وفيه أرقام وعناوين ذلك الرجل، يريد أن يتصل به لعله يستطيع وضع حد لهذه الحوادث، ولكنه عندما وصل إلى المكتب تفاجأ بأن الملف قد اختفى..

في غرفة علوية بأحد الفلل الفاخرة يتمدد شاب على فراشه الوثير وهو يتصفح جواله بعينين لم تكن ملكه بل اشتراهما له والده الغني بمليون دولار بعد أن فقد عينيه. سمع طرقاً خفيفاً على باب الغرفة فنهض متكاسلاً وهو لا يشك أن هذا الطارق والده أتى كعادته ليحثه على النوم في هذا الوقت المتأخر من الليل.
317 views15:51
باز کردن / نظر دهید
2021-11-06 18:51:41 #قصه_جريمة_في_ثلاجة_الموتى

@uhr41
كانت الساعة تقارب الثانية والنصف بعد منتصف الليل حين وقفت سيارة حديثة فارهة أمام بوابة المستشفى الرئيسية التي تسطع حولها الأضواء الذهبية، وما أن رآها حارس الأمن الذي يجلس على كرسي بجانب البوابة حتى اعتدل في جلسته وأخفى جواله الذي كان يعبث به داخل جيب سترته. ترجل رجل خمسيني من السيارة وخطى بخطوات سريعة نحو بوابة المستشفى، رفع يده كتحية للحارس دون أن يتوقف أو ينطق بكلمة، وبدوره رفع الحارس يده لرد التحية وقال: طاب صباحك يا دكتور شوقي. وبمجرد دخول الدكتور شوقي للمستشفى أخرج الحارس جواله من جيبه وراح يبحث في قائمة الأسماء حتى عثر على اسم "خالد" وأجرى اتصالاً. في الدور السفلي حيث تقبع ثلاجة الموتى استقبل خالد المكالمة وردّ بصوت ناعس: مرحبا أديب ماذا هناك؟
أديب: كن يقظاً فمدير المستشفى دخل الآن ويبدو أنه في جولة تفتيشية مفاجأة.
خالد: شكراً أديب لقد كنت على وشك النوم. أخبرني عندما يغادر المدير
أديب: حسناً سأعلمك حال مغادرته.

بعد حوالي ساعة خرج المدير من مكتبه الواقع في الدور الثالث يحمل بعض الملفات بيده وغادر المستشفى، فاتصل أديب بخالد وأعلمه بذلك. استرخى خالد على كرسيه الجلدي الأسود القابع مباشرة أمام باب سميك يسدّ بإحكام ثلاجة الموتى بعد أن فتح مسند الكرسي للوراء ليبدو أكثر راحة ويستطيع أن يمدد عليه جسده ليستسلم للنوم الذي تتوافر جميع مغرياته في ذلك الدور السفلي الذي يعمّه الهدوء المطبق والبرودة الشديدة ، والذي لا تسمع فيه صوتاً إلا صوت شفاطات التهوية التي تسحب روائح الموتى للخارج. إنه الدور الموحش في سائر أدوار المستشفى الذي يكاد لا يزوره أحد إلا المسعفين الذين يأتون كل حين بجثث الموتى ليدخلونها في ثلاجة الأموات القابعة هناك. نام خالد وكانت حينها الساعة قد شارفت عقاربها على الرابعة فجراً.
في الصباح ومع بدء الدوام الرسمي استيقظ خالد على صوت لطالما شق مسامعه، صوت عجلات العربة التي تحمل على ظهرها الأموات، كانت خالية هذه المرة يدفعها اثنان من عمال المستشفى وتصتك عجلاتها ببلاط الأرضية مما يحدث جراءها ذلك الصوت المعهود لدى حارس ثلاجة الموتى. كان خلف العربة رجلان آخران قد أتيا لأخذ جثة والدهما المحفوظة في الثلاجة والذي مات في المستشفى قبل ليلتين. سلم الرجلان على الحارس وأعطاه أحدهما ورقة ترخيص من مدير المستشفى تسمح لهما بأخذ الجثة. فتح الحارس باب الثلاجة فاندفعت البرودة التي تتجمّد الأطراف من شدتها والمختلطة برائحة الموت. دخل الحارس أولاً وتبعه العاملان يجران العربة، ثم دخل الرجلان حتى يتأكدا من أن الجثة تعود لأبيهم. فتح الحارس أحد الأدراج الذي يحمل رقم 17 وكانت بداخله جثة ملفوفة بقماش أبيض، نادى على الرجلين وطلب منهما الاقتراب لينظرا إلى وجه الميت. رفع الحارس الغطاء وعندها صعق الحارس والرجلان فالجثة بدت بدون عينين، لقد اقتُلعت العينان من محجريهما. تمنّع الرجلان عن استلام الجثة فهناك من عبث بجثة والدهما. ذهبا إلى المدير في الطابق الثالث وصرخا في وجهه "كيف تسرقون أعضاء والدنا"؟ اندهش المدير وحاول تهدئتهما قائلاً: ربما أخطأ الحارس في معرفة الجثة التي تخص والدكما. وبعد ساعة من الإجراءات تأكد للجميع أن الجثة قد سُرقت عيناها بالفعل وأن إدارة المستشفى ستتعرض للمساءلة القانونية فضلاً عن سمعتها التي أصبحت على المحك. طلب المدير حارس الثلاجة إلى مكتبه ليحقق معه فتبيّن أن الثلاجة لم تُفتح منذ دخول تلك الجثة التي فقدت عينيها وأن الحارس لم يبرح مكانه أبداً. حام الشك أن الجثة ربما دخلت الثلاجة دون عينين أصلاً، ما يعني أن سرقة العينين قد حدثت في غرفة العمليات. تم التحقيق مع جميع الجراحين المناوبين في تلك الليلة وجميعهم أنكروا صلتهم بذلك. هل هم العمال الذين ينقلون الجثث من غرف العمليات إلى ثلاجة الأموات هم من وراء هذه الجريمة؟ هذا ما جال في عقل المدير للحظة فهو لم يستثن أحداً من دائرة الاتهام.
اضطرت إدارة المستشفى إلى تركيب كاميرات مراقبة في عموم أروقة المستشفى وخصوصاً في الدور السفلي حيث ثلاجة الموتى. بعد يومين دخل المدير مكتبه عند الساعة الثامنة صباحاً وجلس يتفحّص الشاشة التي تعرض ما تلتقطه الكاميرات، فرأى حارس الثلاجة مسترخياً على كرسيه وقد غطى وجهه بوشاح يبدو كأنه يغط في نوم عميق. استشاط المدير غضباً ونزل مسرعاً إلى الدور السفلي ليوبخ الحارس وربما يخصم من راتبه، راح يحث الخطى في الرواق المؤدي إلى ثلاجة الموتى وما أن وصل إلى الحارس حتى صرخ به قائلاً "استيقظ أيها الغبي" ورفع الوشاح عن وجه الحارس ليتفاجأ بمشهد جمد الدم في عروقه، لقد اقتلعت عينا الحارس وما هو الآن إلا جثة هامدة على الكرسي.
268 views15:51
باز کردن / نظر دهید
2021-11-06 14:07:04
مقزز ومرعب
274 views11:07
باز کردن / نظر دهید
2021-11-06 14:00:56
تريدون قصه اليوم
Anonymous Poll
94%
اي
6%
لا
64 voters262 views11:00
باز کردن / نظر دهید