Get Mystery Box with random crypto!

إلى جبل أبي قبيس فقال لو أن أبا قبيس لك زنة ذهبه حمراء أنفقته | 🕊 أُحاول أن أكون 🕊

إلى جبل أبي قبيس فقال لو أن أبا قبيس لك زنة ذهبه حمراء أنفقته في سبيل الله ما بلغت مبلغ الحاج والأحاديث في ثواب الحج كثيرة فعن الإمام الصادق إن الله عز وجل ليغفر للحاج ولأهل بيت الحاج ولعشيرة الحاج ولمن يستغفر له الحاج وهناك أحاديث كثيرة في عقوبة تارك الحج فعن النبي يا علي من سوّف الحج حتى يموت بعثه الله يوم القيامة يهودياً أو نصرانياً وللأئمة عناية كبيرة بالحج فقد حج الإمام الحسن خمساً وعشرين حجة ماشياً على قدميه وكذلك الإمام الحسين حج خمساً وعشرين حجة وجنائبه تقاد معه وهو ماش على الأقدام وقد فاته الحج سنة ستين

#كوريز#

فقد خرج من مكة في اليوم الثامن حفاظاً على حرمة البيت لأن يزيد اللعين أرسل ثلاثين من شياطين بني أمية وأمرهم بقتل الحسين ولو كان متعلقاً بأستار الكعبة لذلك خرج في يوم التروية والناس تستعد للحج وقد التقى بعبد الله ابن جعفر فأخذ يسأل الحسين عن سبب خروجه في هذا اليوم
وينادي :

با سيلك يا نور عرش الله الوهاج

يا مأمن الخايف او مقصد كل محتاج

شنهوالسبب تطلع اوباچر موقف الحاج

قلي ولا تخفي يسلطان البريه


انچان ناوي للسفر يبن الأماجيد

اقضي الحجك برض مكة اوعيد العيد

قله أبو السجاد اودمع العين تبديد

حجي اوعيدي في اطفوف الغاضريه


حجي مهو بالحج حجي يوم عاشور

جسمي الكعبة والحجر نحري المنحور

او حجر النبي اسماعيل الأكبر المبرور

واما مبيتي في منى في الغاضريه

عندي ضحايا ما احد ضحى مثلهم

عندي ضحايا كربلا شبان كلهم

الأرض ترجف والسما تبچي لجلهم

هاللي تعاينهم ضحايا الغاضريه

ذولا ارجالي يبن عمي والأضاحي

واسبوع حربي في الحريبه وهم اسلاحي

وابگى أنا كالطير مكسورٍ جناحي

من غير ناصر في اطفوف الغاضريه


قال الراوي وقد حاول عبد الله بن جعفر أن يثنيه عن السفر فقال الحسين
رأيت رسول الله في المنام وأمرني بما أنا ماضٍ له
فلما آيس منه عبد الله بن جعفر أمر ابنيه عون ومحمد بلزومه والمسير معه والجهاد دونه
ورجع هو إلى مكة لأنه كان ضرير لما سمع محمد بن الحنفيه بما عزم عليه المولى ابي عبدالله سار عليه حاول ان يثنيه لكن الامام اجابه كما اجاب عبدالله بن جعفر عند ذلك سأله بن الحنفيه اذا كان الامر كما تقول يا اخي

إذاً ما معنى حملك هذه النسوة وأنت تخرج على مثل هذه الصفة?

قال له يا أخي شاء الله أن يراهن سبايا على أقتاب المطايا :
أخي إن الله شاء بأن يرى

جسمي بفيض دم الوريد خضيبا

ويرى النساء على الجمال حواسراً

أسرى وزين العابدين سليبا


فجعل محمد بن الحنفية يبكي بكاءً شديد ثم ألقى بنفسه عليه يودعه وهو يبكي ويقول ودعتك الله يا حسين في وداع الله يا حسين :

اتلهف على اعضيده اوجذب ونة اوتحسر

اوشمه ابنحره اوللثرى خر اوتعفر

وقله يخويه اشهالحچي قلبي تفطر

سليت روحي من جسدها ابهالمواعيد

ضمه ابحسرة الصدره اودمع عينه يسبله

اوقال حجي يا محمد في فيافي كربلا

اهناك بنظر عزوتي فيها ضحايا امجدله

مثل البدور المضيئة مطرحة فوق الصعيد

* * *
الله يا ما هناك عيني اتشوف يتعفر شباب
وياماطفلٍ ينذبح ظامي

ولا يذوق الشراب

وروسنا عقب الذبح
تتعلق ابروس الحراب

والحرم تمشي يساره
اوتدخل المجلس يزيد

* * *
حجي ماهوبارض مكة
حجي بأرض الطفوف

جسمي الكعبة وحولي
هالحرم كلها تطوف

تشوفني مخضب ابدمي
مبضع بضربالسيوف
والحجر صدري تدوسه الاعوجيه بالصعيد

* * *
محمد اتحسر ابلوعة
وانحنت منه الضلوع

وضم عضيده العندصدره
واهمل عليه الدموع

اوقال يعضيدي أجل
من هالسفرمالك ارجوع
چان وياكم اخذوني
لا تخلوني وحيد

ثم التفت الى العقيلة زينب واخذ يقول:

وگلها يزينب سفرتچ تصعب عليه
مرتاب قلبي من اطفوف الغاضريه
اوعقب الخدر خوفي يودونچ هديه
اوتمشين حسرة ميسرة للفاجر ايزيد


أدريچ يا زينب عزيزة اوربت اخدور
خوفي عقب م تمر عليچ أيام عاشور
تمشين حسرة ميسرة يختي على كور
ويا علي السجاد كلكم في فرد قيد

وقد جاء إليه عبد الله بن عباس وقال يبن العم إني أتصبر ولا أصبر
إني أتخوف عليك في هذا الوجه الهلاك إن أهل العراق قوم غُدُر فلا تقربنهم
أقم في هذا البلد فإنك سيد أهل الحجاز فقال له الحسين إني أعلم أنك ناصح مشفق
ثم قال يبن العم ما تقول في قوم أخرجوا ابن بنت رسول الله عن وطنه وداره وتركوه خائفاً مرعوب لا يستقر في قرار ولا يأوي إلى جوار يريدون بذلك قتله وسفك دمه فقال ابن عباس ما أقول إلا أنهم قوم كفروا بالله ورسوله
ثم قال جعلت فداك يا حسين إن كان لا بد من المسير فلا تسر بأهلك ونسائك فوالله إني لخائف أن تقتل وهم ينظرون إليك فقال الحسين إني رأيت رسول الله
في منامي وإنه أمرني بأخذهن معي يبن العم وإنهن ودائع رسول الله ولا آمن عليهن أحد ولا يفارقنني