2022-07-28 01:04:06
أقرأُ كلَ الرسائلِ الحزينة
التي أبكتْ أصحابَها وأبكتني
وأقولُ لمْ يَعُد في هَذا العالم
شيئاً لم يُكتب
فَ يفيضُ وجهكَ مِن عيني
وأقولُ لا ..
هَل رَحلت ؟
-تتراكمُ المقالاتُ والواجباتُ فوقَ رأسي
ويتعبُني انسدال شعري على كتفيّ المهترئتين
لا اعتذرُ للطريقِ الذي خانتهُ الأيادي والفصول
بلْ أجلسُ فيهِ بدونِ تعب
وأحُبك
وأقولُ
هل رحلت ؟
-أعودُ بثقلِ العالمِ إلى منزلٍ لا يتّسع لقلبي
وحيدةً معلّقة أحشائي كَ نعواتِ الشّهداء في الطريقِ
أملكُ "أحبكَ" افتخاراً كأسماءِهم
في قلبي مكانك
ك قلوبِ أمهاتهم
وأقولُ
هَل رحلت ؟
.
تفضحُ القبورُ إجابتي التي أهربُ منها
فأبكيكَ وابكي لأجلِ الطريقِ والفصول
والواجبات والشهداء والأمهات
وأقولُ
لم ترحلْ منّي
لكنّي أنا
في غيابكَ
قدْ رحلت
11.0K views22:04