Get Mystery Box with random crypto!

و من بعد النكسة ! تم نفي كل من كان يحمل بارودة ، أو له أي فعل | Philophobia 🖤 فيلوفوبيا

و من بعد النكسة ! تم نفي كل من كان يحمل بارودة ، أو له أي فعل مقاوم ! حتى و لو كلمة ، لذا س تجد معظم من برزوا من الشعب الفلسطيني ، كانوا من خارجها ! على نوافذها ! و كانت هي في داخلهم ! تعيش ! ، استمر الحال هكذا ، إلى وقت الانتفاضة الأولى عام 1987 ! انتفاضة الحجارة ! نعم لم يكن غيرها ، الحجارة ! ل تتوسع بعدها الانتفاضة إلى أفعال أقوى و أقوى ، و ينمو في داخل هذا السرطان ! قوة أخرى لا تهابه ! ألا و هي قوة الشعب ! كل من استطاع حمل حجر ! قذفها ب اتجاههم ! و بعد 6 سنوات ! من انتفاضة شعب كامل ! تم الإعلان عن اتفاق أوسلو ! الذي ينص على انسحاب الكيان الصهيوني من الأراضي التي احتلها بعد النكسة خلال 5 سنوات ! مضت ال 5 سنوات ! هل تم الاتفاق ! بالتأكيد لا ! ، ل تشتعل الشرارة الثانية ، ب تدنيس شارون ، أراضي المسجد الأقصى ! و تبدأ انتفاضة الأقصى عام 2000 ، و التي كانت فعلاً أعنف انتفاضة شعبية فلسطينية من كل النواحي ضد الكيان الصهيوني ، حيث كان مقابل كل 3 شهداء فلسطينيين " 3973 " قتيلٌ صهيوني " 1330 " و في تاريخ 30 سبتمبر من نفس العام شهد العالم كله ، استشهاد الطفل محمد الدرة ! ف حضن أبيه ، في حضن وطنه ! امام عيون العالم ! ..


زاد الاستيطان ! و الذي هو بؤر سكانية غير شرعية محمية ، تقام على الأراضي المحتلة من بعد عام 67 ، وصل عددها إلى 261 مستوطنة ، في أراضي الضفة الغربية و القدس الشرقية ، و الجولان المحتلة ! و وصل عدد سكانها إلى 407 آلاف ، و 375 ألف ، و 20 ألف بالترتيب في عام 2016 ! أين قطاع غزة ؟ نعم قطاع غزة كان يحتوي على 21 مستوطنة ، إلى عام 2005 ، حيث تم انسحاب الكيان الصهيوني من أراضيه ! وبات خالياً من تدنيسهم ! ، أما في الضفة الغربية و في عام 2002 بدأ الكيان في بناء جدار الفصل العنصري الذي يفصل م بين الضفة الغربية و أراضي ال 48 و القدس الشريف ! للحد من هجمات المقاومة الفلسطينية ف باتت الضفة ، محاصرة ب جدار ، و متغلغلة ب استيطان و حواجز بين كل مدينة و أخرى و مستوطنات و معسكرات تحيط كل تجمع فلسطيني ، و جيباتِ عسكرية تخطف أسيراً تلو الآخر ، و غزة محاصرة ! في كلشيء ، أثكلتها حروب طاحنة ! براً ، جواً ، بحراً ، عام 2008 و 2012 و 2014 ! ..

حاولنا بعد هذا ؟ لا يوجد يوم ، لم يكن فيه فعلٌ مقاوم ! ، ك أثر الفراشة ، الحجارة يوماً ما ، س تصبح إعصاراً ، مئة الف شهيد من أيام النكبة إلى يومنا هذا ، و مليون حالة اعتقال من تاريخ النكسة ! بل إن أقدم أسيرِ في العالم هو كريم يونس ، منذ 1983 !

كل هذه الأحداث ، متصلة و متواصلة داخل كل فلسطيني ! لاجئ أو منفي ! و هم الكثرة ! 6 ملايين إنسان ! يعيش داخلهم وطن ! اسمه فلسطين ! يراهم لكن لا يروه ! ، و أيضاً شعب 5 مليون إنسان ! يعيش داخل وطنه ، لكنه لا يمسه ! لا يعرف طعمه كاملاً ! كما أن تضع كنزاً في صندوق زجاجي ! و تقل لمن خارجه ! انظر فقط ! هذا لك ! هذا لك ! هذا لك ! فلتهلك !..


هل تحدثت عن هدم المنازل ؟ عن الأسرى الجرحى ؟عن الحواجز ؟ هل أوفيت حق فلسطين ؟ ول كل شهيد فيها ؟ ول كل منفي عن ترابها ؟ هل تكلمت عن المخيمات ، دول الحزنِ ، و سفارات القوة ؟ لكني زرعت بذرة بذرة معرفة و أمل ..

و نبقى دائما كما بدأت هنا ، على أمل ..

من قلبي سلام ، ل كل من قاوم و لو ب فكرة ، لأجلك يا فلسطين ..



- لا يوجد أصدق من الخوف ل يكشف كذب السارق ! ، لذا س تراهم دائماً خائفين ، مدججين بالأسلحة ، مرتعدين مما لا يمكن قتله ألا و هي الأفكار ، وهنا حاولت إيصال بعضها ، و كما قال الشاعر الروماني هوراس قبل ألفي عام ، حيث قال : ” لا تبحث عن الكلمات، ابحث فقط عن الحقيقة والفكرة، عندئذ تتدفق الكلمات من دون أن تسعى اليها “.، ف قضية فلسطين ، قضية ميزان ، ميزانٌ عادل ! ، و على عظمة سبلها في المقاومة ، لكني أعلم جيداً أن هناك من خان ، من باع ، من صال و جال ، على أرض هذه القضية ! لكنها تبقى دائماً ك الدرب ، معروفٌ بدايته و نهايته و حدوده ! وليس للدرب ذنبٌ ل من تاه عنه ! ..