2021-11-27 00:41:01
#بين_عقبات_الزرع_وفرحة_الحصاد
#البوست_الأول
سيناريو يتكرر كل سنة ووقت يُهدر، ليس من الضروري يصير مع الكل، لكن الغالبية إلا ما يوقع بشي منو، الغاية من هالكلام هو طرح المشكلة ووضع الحل لها وليس التشاؤم أو الاكتئاب، والشعور بالخطأ من البداية وتصحيحه أفضل من تأجيل الوقوع به بوقت متأخر.
بعدما دخل صديقنا السنة التحضيرية بمعدل بكلوريا خارق، وكل العيلة ألبسته كلمة دكتور قبل ما الجامعة أساسا تلبسو المريول الأبيض والفرحة والحماس بأعلى مستوياتها حيشعر الطالب باندفاع كبير ليبلش دراسة ويحط أول خطوة بهالسنة.
وتبدأ المرحلة الجديدة، ويتحول الطلاب إلى شكلين:
قسم بايعها وآخد نقاهة شي كم شهر من البكلوريا وماشي على مقولة بكرا بالجامعة بترتاح... وحتكون بدايتو متأخرة نوعاً ما.
وقسم حاطط الجد من أولتا وفايت بقوة وحماس نار حيلاقي حالو محاط بدائرة كبيرة من الناصحين والموجهين وحيبلش يسمع ويتعرف وياخد معلومات قدر المستطاع بدون ما يجرب بنفسو.
من الطبيعي جداً بعد إنجازو الرهيب بالبكلوريا، وكل هالدعم يلي شافو من العيلة يحس حالو ختم العلم وأنو رح يتابع بالتحضيرية كأي كتاب علوم سبق وفرمو، وبعد ما يبلش رح يشوف أنو الوضع مختلف عما توقع، واللي موجود بالكتب لا هو قابل للبصم الصّرف، ولا هو قابل للفهم والتوسع بناء على قدراتو الشخصية فقط ومعلومات المدرسة البسيطة جداً مقارنة ببحور العلم يلي ناطرتو، وتتكرر المحاولات واستهلاك طاقة وحماس البدايات بأساليب قد تكون خاطئة، وهنا سيبدأ الشعور بالفشل يتملك الموقف ويبدأ سؤال هل كان اختياري خاطىء؟
بكل مسلسل منشوفو لما يحطو المشهد على أمهر الكتّاب، بكون في قدامو أكوام من الورق المرمي الذي يمثل محاولات فاشلة عديدة حتى وصل إلى بريق فكرة النجاح الصحيحة، وبالتالي فالجواب لا يا صديقي ويا صديقتي اختيارك صحيح ومكانك الك كطبيب وصيدلاني، لكن هناك سوء تفاهم وضياع يجيب تلافيه من البداية حنحكي عنو بشكل مفصل بالبوستات القادمة....
انتظرونا بالبوست الثاني
#PRE_X_TEAM
#PRE_X_SUPPORT
211 views21:41