أحلى وأعظم قصة حصلت اليوم.. يا رب لكل محروم.. نقلا عن الدكتور | أحمد رحال - إعلامي

أحلى وأعظم قصة حصلت اليوم.. يا رب لكل محروم..
نقلا عن الدكتور "علي داني" من أكثر المواقف التي تركت أثراً كبيراً في نفسي، خلال حياتي العملية:
اليوم راجعتني سيدة يرافقها زوجها إلى العيادة، تعاني من أعراض هضمية ليست ذات أهمية، وبالفحص تبين أنها حامل في الشهر الرابع .
سألتها عن عمر الحمل، فأجابتني بدهشة: حمل ؟! أي حمل ؟!
فأخبرتها أنها حامل
....
هاجت مشاعرها ومشاعر زوجها ، وحالة من القشعريرة أصابتني و هي تحاول أن تتحدث لكن لسانها لم يسعفها ، لتنطق يداها بإشارات قبل فمها وأدركت تماماً ما قالت ، واختلط صوت البكاء مع الضحك ، وانهالت دموع الفرح من عينيها الممتلئتين رضاَ وشكراً لله.

رفعَتْ رأسها إلى السماء وصاحت : "يا رب ما أكرمك"..

زوجها شكر الله وحمده مردداً: "الحمد لله.. الحمد لله.. الحمد لله".
......

بعد الهدوء:
أخبراني أنها بقيت لسنوات طوال تتلقى علاجات من أجل الحمل، لكنه لم يحصل. وانتهى آخر أمل لديها بعد إخبارها بتشخيص العقم عندها، ولن تتمكن من الإنجاب مستقبلاً، فهي "عاقر".
....

عند قدرة الله لا مكان لقوانين الطب والمنطق والعلم، فعطاياه بلا حدود...

يا رب ما أكرمك.
====
https://www.facebook.com/120033884347340/posts/pfbid0d1gCmQnu5z2muzrajLu9TmEHyGcDoLnKGfqnTHxJVetfXHrDnB6mDD3cM1eDY7QEl/?mibextid=Nif5oz