Get Mystery Box with random crypto!

- هيَ و القَلْعة! أدارتْ الرُقعة مائةَ و ثمانونَ دَرجة لِتُع | اقتباسات، كتابات، خواطر، عبارات، رمزيات، اشعار، حكم، قصص، خلفيات، تمبلر، ستوري، مترجم، بايوات، حالات، تفاصيل، افلام، اكتئاب، كتب

- هيَ و القَلْعة!

أدارتْ الرُقعة مائةَ و ثمانونَ دَرجة لِتُعيد تنسيقَ الأحجار، الحظّ حَليفها من خلفِ البيادقِ البيضاء، تُحسِن إختيارَ الحركَة تِلوَ الأُخرى. أرادتْ اللعِب بِطريقةٍ ماكِرة _اتخذتْ اللونَ الأسود_ من خلفِ الأحجارِ المُظلمة بدأتْ في حيَّاكةِ الحِيلة.

- إلْعَبي بِفَراسة.. (تنهدتْ) اللون الاسود ظلمتهُ لا تحملُ من معاني الحياة إلّا الخُبثْ.. (تفكّرتْ) إلْعَبي حتّى سقوطِ القلعة.. (توقفتْ لتستعيرَ وصفاً) الشطرنج مثل الحياة، لديهِ قواعد

لطالَما تردّد هذا الصوتُ من خلفِها مُشجعاً، لا بُدَّ من مكيدةِ  الغَسق تِلكَ هيَ صِفةُ الكوْن و لونهِ!

فُتِنتْ الفتاةُ بِالقَلْعة، تبدأُ من زاويَّةٍ و تتقدمُ في مساراتٍ أُفقيّة و عَموديّة في إتِّجاهاتٍ مُتَوقعة، تُضَحي بِنفسها _كما يبدو_ لرسمِ خطِّ دفاعٍ أُفقيّ لحمايةِ من خَلْفِها، و تتقدمُ نحوَ الأمام بِمسارٍ عموديّ _لا يَخْلو من الخديعةِ_ لا يعترضهُ سِوى ضحيّة.

أثارتْ البيادقُ شَجعها للحُكم، بدأتْ تهوي من يدها تباعاً دفاعاً عن القَلْعة، بدأتْ تهوي من يدها و لمْ يُعد بعدها للقلعةِ بيدقٌ يحميها. هل حان زمان سقوطِ القَلْعة!

- لِـ #أسامة_الهاشمي
- 7 نوفمبر 2022
@OsmaAlhashemi