Get Mystery Box with random crypto!

اخيراً.. مقتدى الصدر القى ما في جعبته واعلن بداية هزيمته المحت | قيس الشروگي 🔹

اخيراً.. مقتدى الصدر القى ما في جعبته واعلن بداية هزيمته المحتّمة، حيث اعلن بوضوح عن غايته الحقيقية من "حركته الانقلابية" وهي الغاء الجميع وبقاءه هو متفرداً بالقرار والمانح الاوحد لصكوك الغفران والوطنية والنزاهة، وبما ان كلامه كان مطلقاً غير مخصص، اذاً فهو يشمل الجميع، آل البرزاني جميعاً، وال الطلباني جميعاً، والحلبوسي وكتلته، والخنجر وكتلته والسامرائي وكتلته والعامري وكتلته والمالكي وكتلته وسيد عمار الحكيم وكتلته والشيخ قيس الخزعلي وكتلته والنواب المستقلين وكتلهم وحركات تشرين وكتلها، فضلاً عن حاكم الزاملي وحسن العذاري وحسن الكعبي وحميد الغزي وعلي دواي وكل تياري اشترك بمنصب حكومي او تشريعي.

طبعاً توجه مقتدى الصدر هذا سيُقابل بالرفض القاطع، ليس من قبل الاحزاب الشيعية فحسب، بل من الاحزاب الكردية والسنية، وربما حتى من داخل التيار المقتدائي، لجملة اسباب:

١- من اعطاك الحق لتقصي الجميع من المشهد السياسي؟ لاسيما ان الكثير من الحركات والاحزاب والشخصيات السياسية لها جمهور كبير وتاريخ طويل مليء بالجهاد والتضحية، يجعلها محط احترام وتقدير بنظر اتباعها.

٢- من منحك الحق لتستثني نفسك من قوائم المشمولين بالاقصاء من الحياة السياسية وتحدد من له الحق بالاشتراك، وانت مشارك اساسي وفاعل رئيسي بالعملية السياسية وتشكيل الحكومات السابقة وباعترافك؟

٣- من قال لك ان الحل يكمن فيما ذكرت؟ ولماذا تعتقد بأنك وحدك على حق والجميع بما فيهم الامم المتحدة على خطأ؟

العبارة الاخيرة في اعلان مقتدى الصدر اشتملت على تهديد واضح، بأنكم اذا رفضتم شرطي هذا، فلن اتدخل بما سيجري، والجميع يعرف ان مقتدى وتياره لن يستطيعوا الابتعاد بهدوء ولن يكتفوا بالتفرج، والحال ان مقتدى اراد القول بانه سيطلق قطعانه المتعطشة للدماء وحينها لن يقف حائلاً دونهم.

نصيحتي للاطار التنسيقي.. ما النصر الا صبر ساعة، فاوراق مقتدى احترقت جميعها، وحتى تلويحه بالعنف، إن حصل، فسيكون بمقدار مسيطر عليه، ليقنعكم بانه جاد بتهديداته، حينها سيسارع الى التراجع بعدما يتثبت من جدية ردكم المزلزل الذي يجب ان يكون حاضراً وإلا فلن يكون أيّاً منكم بمأمن من بطشه وتهوره.
#محور المقاومة
تبين