قال رسول الله ﷺ:
"إنَّ أعظمَ الأيَّامِ عندَ اللهِ تبارَكَ وتعالَى يومُ النَّحرِ ثمَّ يومُ القَرِّ."
و "يَومُ القَرِّ": هو اليوم الذي يلي يوم النحر أي يوم الحادي عشر من ذي الحجة، وسُمِّي بذلك؛ لأنَّ الحَجيجَ يَستقرون فيه بمِنًى بعدَما أدَّوْا أعمالَهُمْ واستراحوا، وليس لهم أنْ يُغادِروا مِنًى في هذا اليومِ.
فلا تنسوا الإكثار من التكبير المطلق الذي لا يتقيد بشيء ، فيُسنُّ دائمًا، في الصباح والمساء، قبل الصلاة وبعد الصلاة، وفي كل وقت.
ولا تنسوا التكبير المُقَيَّد
وهو الذي يتقيد بأدبار الصلوات الخمس.
ويبدأ التكبير المقيد من فجر يوم عرفة وهو اليوم التاسع من ذي الحجة إلى غروب شمس آخر أيام التشريق، أي اليوم الثالث عشر من ذي الحجة.
فإذا سَلَّم المسلم من الفريضة واستغفر ثلاثًا وقال: "اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام"، بدأ بالتكبير.
واجعلوا للفقراء نصيبًا من الأضحية، عملًا بقول النبي ﷺ: "فكُلوا وتَصدَّقوا وادَّخِروا"
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
عيدكم مبارك
#عيد_الأضحى
#خطانا_إلى_الحوض
