فائدة :- إصغاء الجليس لحديث جليسه.. ينبغي للإنسان أن يكون حس | 《طريق الحق إقتفاء الأثر》

فائدة :-

إصغاء الجليس لحديث جليسه..

ينبغي للإنسان أن يكون حسن الإصغاء إلي كلام جليسه إذا لم يكن يتكلم بمحرم.

وحسن الإصغاء يكون بالقول وبالفعل:-

- أما بالقول:-

فبإلا يتكلم إذا كان جليسه يتكلم، فيحدث بذلك التشويش أن يكون كل واحد يتكلم مع جليسه،والذي ينبغي للمجالس أن يكون الكلام واحدا حتى ينتفع الناس جميعا بما يتكلم به بعضهم.

- وأما الإصغاء بالفعل:-

فينبغي إذا كان الإنسان يحدثك أن تقبل إليه بوجهك وألا تلتفت يمينا وشمالا، لأنك إذا التفت يمينا وشمالا وهو يحدثك نسبك إلي الكبرياء..

وقد قال الله تعالى:-
{ولاتصعر خدك للناس ولاتمش في الأرض مرحا}.

فينبغي أن تصغي إليه وأن تقابله بوجهك حتى يعرف أنك أحسست به وأنك قد اهتممت بكلامه إلا إذا كان يتكلم بشئ محرم كالغيبة أو كلام لغو أو ما أشبه ذلك من الأشياء المحرمة فإنك لاتصغي إليه بل أنهه عن ذلك الشئ.

فإن استمر يتكلم بكلام المحرم فالواجب عليك أن تقوم من مكانك وتفارقه..

لأن الله تعالى يقول:-{..فلا تقعد معهم حتى يخوضوا في حديث غيره..}.

فوائد ابن عثيمين رحمه الله من رياض الصالحين.

(ص69-68 /م4)

قناة السلفية الواضحة على التلجرام:
http://t.me/alsalafia_alwadiha