دي كانت المرحلة الأولى من الدعوة الجهرية، المرحلة الثانية: في | السيرة النبوية❤️
دي كانت المرحلة الأولى من الدعوة الجهرية، المرحلة الثانية: في يوم من الأيام خرج رسول الله ﷺ من بيته، لحد ما وصل جبل الصفا وطلع عليه ووجّه وجهه ناحية الناس وبدأ ينادي على كل أهل مكة بأسماء قبائلهم: يااا بني فهر...يااا بني عدي...يااا بني هاشم..ياااا....ياااا والناس سمعت الصوت..إيه ده ..مين إللي بينادي ده الصادق الأمين...الصادق الأمين أول مرة يعملها يبقى أكيد في حاجة فكل الناس بدأت تتجمع وإللي مش عارف يروح يبعت حد من عنده عشان يروح يشوف في إيه
أول ما الناس اتجمعت قال لهم محمد بن عبد الله بن عبد المطلب ..الصادق الأمين إللي عايش معاهم بقاله أربعين سنة وعارفينه كويس: لو قلت لكم إن في جيش خلف الوادي ده جاي يهجم عليكم ...هل هتصدقوني؟ قالوا : طبعا احنا منعرفش عنك إلا الصدق وعمرك ما كذبت فقال لهم : فأنا نذير لكم بين يدي عذاب شديد
☆رسول الله ﷺ قبل ما يقول لهم أي حاجة أقام عليهم الحُجة، يعني خلاهم يعترفوا بلسانهم إنه صادق وإنهم كانوا هيصدقوه، فاللي يخليهم يصدقوه في إنذاره لهم بهجوم الأعداء، فلازم يصدقوا إنذاره بالعذاب الشديد
◇في هنا نقطة مهمة عشان الناس إللي دايما بتقول إنتم بتخوفوا الناس من ربنا وتنفروهم، وربنا غفور رحيم متقعدوش تخوفوا الناس و...و... رسول الله ﷺ أول ما أظهر الدعوة أول حاجة عملها إنه خوف الناس من العذاب في فرق بين إني أخاطب ناس بصفة عامة وإني أدعو شخص دعوة فردية، لما أكون بتكلم مع الناس بصفة على اختلاف عقلياتهم يبقى التخويف من العذاب أولا، لأن الغفلة والبعد عن ربنا بتكون منتشرة بين الناس، فمينفعش واحد غافل غرقان في المعاصي ومش فارق معاه حاجة تيجي تقول له إن الله غفور رحيم هتلاقيه ساق فيها وازداد في معاصيه، لكن لو اتخوف هينتبه ويقلق هنا بقى ممكن نستعمل معاه الترغيب، لكن لما يكون الخطاب عاااام زي موقف رسول الله ﷺ فيبتدي بالتخويف من العذاب عشان الناس تنتبه من غفلتها
ياترى أهل مكة كان ردهم إيه على الصادق الأمين؟
ده إللي هنعرفه الجزء الجاي إن شاء الله
♡ملحوظة: أي حد عايز يأخذ القصص وينشرها يتفضل أنا معنديش مانع نهائي.
