السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مشروع صناعه الشخصيه القرآنيه | صناعة الشخصِيَّة القرْآنيَّة - القناة العامة.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشروع صناعه الشخصيه القرآنيه له ذكريات معي لا انساها ابدا ومشااااعر كثيره مازالت حتى اليوم، لذلك بهذا الخبر لا اظن ان أحد اسعد مني اليوم الحمد لله
ربي يكتب له القبول وييسره على خير وجه يحبه ويرضاه
له ذكريات كثييييييره جدا جدا معي
لن يسعني المجال لذكرها
اول مبدأ المشروع كنت بدأت التزم لكن مكنش ليا علاقه مع القرآن الا تلاوه فقط تلاوه مجرده من اي فهم او تدبر
ولا اخفيكم سرا كنت فقط اقرا من أجل كسب الحسنات ولم يكن في خطتي ابدا ان اتدبر في الأساس لم يكن هذا خيار لي لم أكن اعرفه ولا أفهمه
كنت أظن أن التدبر هذا والتفسير للعلماء فقط اما انا فبعيده كل البعد
عندما تم الإعلان عن المشروع كانت مشاعري (عاديه) لم أكن متحمسه ولا حتى غير متحمسه فقط دخلت لاني رأيت الإعلان على قناه اعرفها فظننت انه ربما ينفعني
ودخلت فعلا كانت بدايتي معه سماع محاضره الشيخ عبد المحسن الأحمد (كذلك لنثبت به فؤادك)
حسنا يمكنني القول ان تلك اللحظه كانت من أجمل أجمل أجمل لحظات حياتي
لا انساها ابدا كنت جالسه في مكان معين (أصبح هذا المكان فيما بعد مكاني المفضل على الإطلاق) وكنت استمع المحاضره وقتها
وكأنني كنت عمياء فأبصرت وكأن كان قلبي ميت فعاد للحياه من جديد
ظللت ابكي كثييييرا حتى اني ارجع لاعيد المقطع مرات ومرات ومرات وابكي من سعادتي كنت انظر إلى السماء وانا غير مصدقه ان هذا القرآن يحمل كل هذه العظمه وهذا الجمال وانا غافله عنه المحاضره ليس بها ابدا ما يستدعي البكاء لكن كنت أبكي سعاااااده كنت مثل المسلمين الجدد عندما ينطقون الشهاده يبكون كتت وكأنني دخلت للاسلام من جديد من وقتها عدت للحياه نعم كنت أظن انني أحيا لكن بعدها علمت انني كنت اعيش فقط واتنفس ولكن مع القرآن صارت الحياه حياه بحق
من وقتها لا اظن اني تركت احد الا وأرسلت له هذه المحاضره تمر السنوات واعيد سماع المقطع وارسله لكل من احبه
تلك المحاضره التي عادت لي الحياه من جديد
وتتوالي البشريات المشروع به تفسير للقرآن وليس كاي تفسير ملف واحد له تفسير وجه واحد من أكثر من تفسير كان هذا حلم بالنسبه لي بعدما سمعت المحاضره والحمد لله تحقق الحلم مباشره
ثم يأتي دور التفسير كنت افتح الملف واني سعيده جدا جدا وكأني افتح باب من أبواب الجنه كان كل تفسير يكمل الأخر وكلهم احببتهم
وقتها كنت اكتب التفسير ومازلت الصفحات التي كتبتها في ذاكرتي لك انساها
ثم محاضرات الشيخ خالد السبت ومنزله الإخلاص و... كنت احب اسلوب الشيخ جدا واستمع للمحاضرات مره لاكتبها ومره بدون كتابه حتى يتثني لي التركيز اكثر وسماع تلك الدرر اللهم بارك
والحديث يطول كل مقرر كان له حكايه معي ظللت اتابع المشروع واقترب من القرآن اكثر واكثر كانت أجمل فتره في حياتي كتب في مذكرتي وقتها
(الان وجدت نفسي اتمنى الا افقدها ابدا)
والحمد لله كلما احتجت شئ أعود للقناه وانهل منها حتى ارتوى
وكانت هي مرجعي الأساسي في كل خطوه في القرآن
القناه أيضا عرفت من خلالها الشيخ أحمد عبد المنعم جزاه الله خيرا عنا وعن كل المسلمين من اول محاضره عن سوره الفاتحه وانا اتابعه بدات ابحث عن تفسيرات له وبدأت اسمعها وازداد حبي للقرآن بفضل الله وبدأت أعي اكثر ان القرآن حياه وانه منهج الحياه بحق وساعدتني دورات الشيخ أحمد عبد المنعم في تطبيق القرآن على أرض الواقع او علي الاقل فهم كيفيه التطبيق
فتح مداركي للكثير من كنوز القرآن بفضل الله وعرفت بعدها شيوخ من خلاله اثروا كثيرا في علاقتي بالقرآن الحمد لله
وايضا تفسير سوره الفاتحه اول م قرأت تفسيرها كان من خلال المشروع كتبت كل كلمه بها وبحثت أكثر واكثر ومن وقتها أصبحت سوره الفاتحه احب سوره ل قلبي وكلما دخلت قناه صناعه الشخصيه القرآنيه اعيد قراءه تفسيرها وايضا المقطع الخاص بها
وهذا ما كان لها تأثير على صلاتي وبدايه علاقه جديده ورحله جديده في تحسين الصلاه بدأت منها.
والكثيييير والكثير
كنت ادعو للقائمين على المشروع طوال هذه السنوات لم انساهم حتى اني دعوت لهم في العشر الاواخر من رمضان الماضي،، مع انه مر على المشروع سنوات لكن لم انساهم
