Get Mystery Box with random crypto!

البدايات لا تعوض! كنتٌ أقرأ كتاب من أوائل ما قرأت في بداية إل | غُرَبَاء

البدايات لا تعوض!

كنتٌ أقرأ كتاب من أوائل ما قرأت في بداية إلتزامي - كتاب الحرب على الكسل- وأذكر وقت قرائته منذ عدة سنين

كنت كلما قراءة فيه قصة لأحد السلف في علو الهمة وترك الكسل، كانت عزيمتي تتقد، وأذكر وقتها شعوري بالتفريط وأني في التيه مقارنةً بهؤلاء، وكانت تنتابني عدة مشاعر تقودني للعمل والكد ونبذ الراحة

والآن وأنا أقراء الكتاب نفسي ساكنة، وقلبي لا يتبادر إليه إلا الشعور القليل

وهنا وقفة مع النفس

أين ذهبت هذه المشاعر الصادقة؟
ماذا وقع في قلبك يا إنسان؟
هذا فتور أم قسوة قلب؟
أم أُلف للمعلومة دون معايشة معناها؟

أما حان الوقت أن تسترد سابق عهدك مع الله يا إنسان؟ متى ترجع؟ متى تتوب؟ متى؟

اتنتظر مصيبة تقسم ظهرك وتردك لله؟ أم تنتظر الموت يأتيك بغته فما تقدر على العودة؟

وَأَنفِقُوا مِن مَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَىٰ أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ -سورة المنافقون-

أتدري أين المشكلة؟ في ظل تقاعدك، هناك من سبقك في الطريق إلى الله، وبل هناك من سلبك منزلتك بالفعل، وسبقك درجةً في الجنة

الوقت لن يتوقف حتى تعود لهمتك العالية وقيام الليل والنوافل وطلب العلم والصدقات، كل هذا محسوب من عمرك، مسجل في صحيفتك!

أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ ۖ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ (16)


خالف هواك؛ تنجوا!