استعدوا لرمضان من الآن ،، ومن اللحظة هذه أحيطوا أنفسكم بالصحبة الصالحة ،، فمن كان مقصراً فليعمل الإصلاح لنفسه ،، اجعل قلبك يدخل في رمضان وهو قريب من الله وإيمانك قد زاد ،، حتى تعيش شهراً مختلف ليس كأي رمضان عشته سابقاً ..
لا شيء يستحق أن تحزنوا عليه إلا دينكم إذا نقص ،، وعقيدتكم إذا ثُلمت ،، وتقصيركم مع الله إذا جاوز الحدّ ،، وكل ما دون ذلك مؤقت يمضي بالتجاوز ،، وعابرٌ ينسى مع الزّمن وفانٍ،، ووجهُ الله باقٍ ،، وما كان لله من أمور الدنيا فسيبقى ،، وما كان لغير وجهه فزائلٌ لا محالة ،،
" يُدبِّر الأمر " آية بإمكانها تخفيف الحزن ونَزع أي شعور بالخوف أو القلق ،، واستبداله بالطمأنينة وراحة البال.. تدبير الله للأمور أعظم من تفكيرك.. فاصبر، واترك الأمور تسير كما يريد الله، وستأتيك أجمل مما تمنَّاها قلبك ."