2021-07-09 13:34:42
16 ساعة قطع الديزل لا يغطيها..
والأهالي في حماة يشكون أزمة المياه
خاص #المدينة_اف_ام | #أوس_سليمان
كل عام يتحول فصل الصيف في بعض مناطق وقرى محافظة #حماة لمعاناة للمواطن، تُضاف إلى بقية أوجه معاناته والسبب هو انقطاع الكهرباء .. فضلاً عن رحلة بحث مضنية عن مياه الشرب، وعدم العدالة في آلية توزيعها.
صيفٌ ساخنٌ تعيشُه العديد من القرى في ريف منطقة مصياف بريف حماة الجنوبي الغربي في قرى (بيصين - الموعة - ربعو - بشنين - السويدة - الصارمية) التي اشتكى سُكانها من خضوعهم لجدول يحصرُ وصول المياه إلى منازلهم في يوم واحد أسبوعياً ربما أكثر من اسبوع، ولبضع ساعات فقط، وهو مازاد من معاناتهم اليومية في البحث عن صهاريج الماء التي لا يمكن الاستغناء عنها في ظل استمرار هذه الأزمة.
الصهاريج التي تعدى ثمنها هذه الأيام 5000 ليرة سورية للخزان الواحد، وكذلك الأمر في منطقة الغاب حيث يعاني أهالي مدينة السقيلبية وقرى ناحية عين الكروم (العبر - الشجر -- الحرة - الخندق) وأحياء أخرى مجاورة على غرار قرى مصياف، يسهرون طوال الليل من أجل تعبئة خزانات المياه ما يسبب لهم الإرهاق والتعب في الصباح عند الذهاب إلى العمل.
وأردفوا: نتمنى في كل عام ألا يأتي فصل الصيف حتى لا نعاني من أزمة المياه والسهر حتى الصباح، ونعيش أيام عصيبة بسبب أزمة المياه الخانقة.
وهنا.. مؤسسة المياه ترد .. "16 ساعة قطع لا يغطيها الديزل"
أكد مدير مؤسسة مياه حماة المهندس مطيع العبشي للمدينة اف ام وجود أزمة في مياه الشرب لا سيما في شهري تموز و آب من السنة وهما أشهر التحاريق و عموماً يكون هناك معاناة في الظروف العادية عندما كان التيار الكهربائي منتظماً، ويزداد الطلب على المياه فيهما يوماً بعد يوم في ظل الشح بالموارد.
وأرجع سبب أزمة المياه إلى عدم وجود الطاقة إن كانت طاقة كهربائية أو ديزل فكلاهما يتواجد بالحد الأدنى، و 16 ساعة قطع للكهرباء لا يغطيها الديزل نظراً للكمية المستعملة لتشغيل المحركات، مؤكداً أنه خلال أسبوع تم توزيع حوالي 60 ألف لتر مازوت على مشاريع المؤسسة وقدوم التيار الكهربائي ساعة وصل و 5 قطع يعني استثمار المصادر بنسبة 25 % فقط ناهيك عن التسبب بأعطال كثيرة ومُكلفة تُسببها شدة التيار حيث لا يعمل الغاطس على إثر ذلك في بعض الأحيان.
إضافة لعدم توافر الزيت فالديزل يُعتبر احتياطي وليس أساسي في تشغيل مضخات المياه واعتُمد عليه في سنوات الحرب إثر التقنين المفروض.
وأضاف العبشي أن هناك تعدي على الشبكة وتجاوزات يرتكبها المزارعون في تعدّيهم على خطوط المياه الرئيسة والفرعية، وطالب الأهالي بمساعدة المؤسسة وذلك بعدم استخدام المياه لغير أغراض الشرب وسقاية المزروعات، فالمؤسسة تسعى لإعطاء الأحياء مياه قدر المستطاع و رغم كل الإجراءات التي تتخذتها إلاّ أن هذه الاجراءات تواجه أعباء متراكمة بسبب الظروف.
435 views10:34