بنت بتحكى إنها كانت متعلقة بشاب جدًا ، كنت ببعتلها وكانت بتشوف | «رفيقتي إلى الجنة» للنساء💚
بنت بتحكى إنها كانت متعلقة بشاب جدًا ، كنت ببعتلها وكانت بتشوف بوستات ليل نهار عن إن حرام الكلام بينهم ورغم كدة كانت بتطنش وتقول ما أنا مش هقدر أبعد برضوا !! أهملت العبادة والقرآن وأهلها وأصحابها ، مكنتش شايفة غيره فى الحياة ومبسوطة بدة وعادى
وفضلت مستمرة على تطنيش كل الرسايل اللى متوجهه ليها ..
بقت متعودة على شعور القلق من انها تنكشف قدام أهلها ، وكان لسان حالها بيقول فداه أهم حاجة نكون سوا
بتقول فى يوم أختها الصغيرة قاعدة بتحفظ قرآن جمبها وهو كان قافل فقررت تسمعلها .. - حفظتى! = آه. - بدأت البنت تسمع ، مكملتش أول آية وهى اتشنجت
فضلت تبص للآية وتكررها.. الله يسمع تحاوركما؟ سميع بصير؟!
حالة من البكاء والخشية اتمكنوا منها ، ومبقاش يتردد على لسانها غير " ربنا سامعنا وشايفنا ، وأنا اللى كنت بتدارى من الناس "
بتقولى رغم إنها مش حافظة القرآن بس فى آية كانت بتكرر جواها.. " وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ ۖ " بكائها ازداد بندم شديد على تفريطها فى حق الله.. قالتلى والله ما بِتُّ تلك الليلة إلا وأنا قاطعة بينى وبينه كل الصلة بقلب عازم ، نادم..
رجعت لحياتها وصدقت التوبة ومن يومها وكان مبدأ حياتها