Get Mystery Box with random crypto!

°° ما حكم أن تقف المرأة في وسط الطريق منتقبة لا يبدو منها ظفر | «رفيقتي إلى الجنة» للنساء💚

°°

ما حكم أن تقف المرأة في وسط الطريق منتقبة لا يبدو منها ظفر بهدف نشر العفة بين البنات؟ وطبعا يقترب منها الرجل ويتأمل سواد نقابها.
( أجيبي على هذا السؤال قبل إكمال القراءة)

-ما حكم أن تنشرها على النت لنشر العفة؟

-هل الطريق الوحيد لنشر العفة هو وضع صورتي على العام؟
-كيف كانت النساء تنشر العفة قبل ظهور الانترنت؟
- كيف يدعو القرآن للحجاب دون صور المنتقبات؟

-ما رأيك لو صورك أحدهم في الشارع بكامل حجابك واحتفظ بالصورة؟
-لماذا تضعين له هذه الصورة بلا تعب منه؟
-لماذا لا تضعين صورتك كمنشور مخصص للصديقات؟
أليس الهدف نشر العفة بين البنات؟ فخصصي لهن المنشور إذن.

كذلك هناك فرق بين أن تُنشر صورة منتقبة مجهولة لا يدرى من هي، وبين أن يدخل الرجل صفحة "فلانة" ويعرف أن هذه صورة "فلانة".

......

"قدْ أذِنَ اللَّهُ لَكُنَّ أنْ تَخْرُجْنَ لِحَوائِجِكُنَّ." رواه البخاري.

ما حاجتك في وضع الصورة على النت؟
لماذا تصرين على هذا وأنت تعلمين أن فعلك يثير الجدل؟
كم واحدة ستلبس النقاب بسببك مقابل من ستقلدك في نشر صورها؟
أنت نشرت ولا يبدو منك شيء، غيرك ستنشر بالوجه والكفين لأن الوجه والكفان (عندها) ليس بواجب ولا مشكلة في إظهار الوجه (عندها).

"وَيْحَكَ لا تَفْتَحْهُ، فإِنَّكَ إِنْ تَفْتَحْهُ تَلِجْهُ!"

.....
عن مالك بن ربيعة أنَّهُ سمِعَ رسولَ اللَّهِ ﷺ يقولُ وَهوَ خارجٌ منَ المسجدِ فاختلطَ الرِّجالُ معَ النِّساءِ في الطَّريقِ فقالَ للنِّساءِ:

" استأخِرنَ فإنَّهُ ليسَ لَكنَّ أن تَحقُقنَ الطَّريقَ عليكنَّ بحافَّاتِ الطَّريقِ فَكانتِ المرأةُ تلصَقُ بالجدارِ حتَّى إنَّ ثوبَها ليَعلَقُ بالجدارِ"

.....

عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ:

(كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِذَا سَلَّمَ قَامَ النِّسَاءُ حِينَ يَقْضِي تَسْلِيمَهُ ، وَيَمْكُثُ هُوَ فِي مَقَامِهِ يَسِيرًا قَبْلَ أَنْ يَقُومَ ).

قَالَ : نَرَى - وَاللَّهُ أَعْلَمُ - أَنَّ ذَلِكَ كَانَ لِكَيْ يَنْصَرِفَ النِّسَاءُ قَبْلَ أَنْ يُدْرِكَهُنَّ أَحَدٌ مِنْ الرِّجَالِ) رواه البخاري

......

قال حكاّم بن سلَم:
« كنت عند سفيان الثوري رحمه الله فجاءته امرأة.

فقالت : إنِّي أريد أن أسألك عن شيء،
فقال لها: أجيفي (أغلقي) الباب ثم تكلّمي من وراء الباب.

[ #ذم_الهوى / 135 ]

والله المستعان

.لصاحبته نفع ﷲ بها