• - قال العلامة ابن عثيمين • - عليه رحمات رب العالمين - : • - | ريـــ(الصالحين)ـــاض
• - قال العلامة ابن عثيمين • - عليه رحمات رب العالمين - :
• - وعد الظالم بأمرين : أنه يعذبه ، وأنه يرد إلى ربه فيعذبه عذاباً نكراً ، والمؤمن وعده بأمرين : بأن له ( الْحُسْنَى ) وأنه يعامله بما فيه اليسر والسهولة ، لكن تأمل في حال المشرك بدأ بتعذيبه ثم ثنىٰ بتعذيب الله ، والمؤمن بدأ بثواب الله أولاً ثم بالمعاملة باليسر ثانياً ، والفرق ظاهر لأن مقصود المؤمن الوصول إلى الجنة ، والوصول إلى الجنة لا شك أنه أفضل وأحب إليه من أن يقال له قول يُسر ، وأما الكافر فعذاب الدنيا سابق على عذاب الآخرة وأيسر منه فبدأ به ، وأيضاً فالكافر يخاف من عذاب الدنيا أكثر من عذاب الآخرة ؛ لأنه لا يؤمن بالثاني .
【 تفسير سورة الكهف (١٢٨/١) 】 ༄༅༄༅༄༅❁✿❁ ༄༅༄༅༄
• - قال العلامة ابن عثيمين • - عليه رحمات رب العالمين - :
• - جنات الفردوس نُزلاً للمؤمنين ، لكن بشرطين :
١ - الإيمان ٢ - العمل الصالح ، والإيمان محله القلب ، والعمل الصالح محله الجوارح ، وقد يراد به أيضاً عمل القلب ، كالتوكل والخوف والإنابة والمحبة ، وما أشبه ذلك .
و (الصَّالِحَاتِ) هي التي كانت خالصة لله ، وموافقة لشريعة الله .
• - ولا يمكن أن يكون العمل صالحاً إلاَّ بهذا ، الإخلاص لله ، والموافقة لشريعة الله ، فمن أشرك ؛ فعمله غير صالح ، ومن ابتدع فعمله غير صالح ، ويكون مردوداً عليهما ، ودليل ذلك قوله تبارك وتعالى في الحديث القدسي : " أَنَا أَغْنَى الشُّرَكَاءِ عَنِ الشِّرْكِ مَنْ عَمِلَ عَمَلاً أَشْرَكَ فِيهِ مَعِي غَيْرِي تَرَكْتُهُ وَشِرْكَهُ " .
• - وقال النبي صلى الله عليه وسلم : " مَنْ عَمِلَ عَمَلاً لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ " ، أي : مردود عليه ، فصار العمل الصالح ما جمع وصفين : الإخلاص لله ، والمتابعة لشريعة الله ، أو لرسول الله ؟
• - الجواب : لشريعة الله أحسن ، إلاَّ إذا أريد بالمتابعة لرسول الله ، الجنس ، دون محمد صلى الله عليه وسلم فنعم ، لأن المؤمنين من قوم موسى وقوم عيسى يدخلون في هذا .
【 تفسير سورة الكهف (١٤٧/١) 】 ༄༅༄༅༄༅❁✿❁ ༄༅༄༅༄