2024-04-18 15:15:02
رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، سلامة معروف: بعد عدة أيام من عمل الطواقم الحكومية المختصة بحثا عن جثامين الشهداء التي أخفاها جيش الاحتلال، في زوايا مجمع الشفاء الطبي وتحت بقايا ركامه وأنقاضه؛ استطاعت الطواقم انتشال ٣٠ شهيدا مدفونين بمقبرتين إحداها أمام قسم الطوارئ والأخرى امام قسم الكلى.
- تعرفت الطواقم على جثامين 12 شهيداً بينما لم تتعرف على البقية.
- تعمد جيش الاحتلال إخفاء الجثامين عميقا بالرمال وإلقاء النفايات عليها.
- عثرت الطواقم على بعض الجثامين لنساء ومسنين وأيضا لجرحى.
- كبَل جنود الاحتلال أيدي بعض الشهداء وجردوهم من ملابسهم مما يؤكد على إعدامهم.
- ما زال مصير نحو ألف شخص من المواطنين والكوادر الطبية والصحفيين الذين كانوا يتواجدون بالمجمع لحظة اقتحامه من جيش الاحتلال مجهولا، ولا يعرف مصيرهم إذا ما تم اعتقالهم أو قتلهم وإخفاء جثامينهم في أماكن أخرى.
- الجريمة البشعة التي ارتكبها جيش الاحتلال باستباحة المجمع الطبي الأكبر في فلسطين وتدميره بالكامل أفظع مجزرة عرفها التاريخ بحق مجمع طبي.
- لا يقل عن هذه الجريمة جريمته الأخرى بقتل المرضى والجرحى والأطباء والنازحين واعتقالهم وتهجيرهم قسريا للجنوب.
- كان مجمع الشفاء الطبي الملاذ الصحي الأخير لأكثر من 700 ألف فلسطيني بشمال غزة وسبيل النجاة لمئات الإصابات الصعبة الناجمة عن جرائم الإبادة المتواصلة.
- شمال قطاع غزة أصبح دون أي خدمة صحية حقيقية في ظل محدودية قدرة المستشفى الأهلي العربي وضعف إمكاناته.
- الواقع الصحي الكارثي يتطلب العمل بشكل عاجل لإدخال مستشفيات ميدانية لمحافظتي غزة والشمال، والسعي سريعا لاستدراك التدمير الذي لحق بالبنية الصحية وإمداد القطاع الصحي بكل الاحتياجات اللازمة لأداء واجبه.
- نطالب مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية بالتحقيق في هذه المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال بمجمع الشفاء بكل تفاصيلها.
13.0K views12:15
R
