مساء الهداية.. والفضل الواسع إذا رأيت من يخوضون في وحل التنا | حَـدِيـثُ قَـلـبٍ..
مساء الهداية.. والفضل الواسع
إذا رأيت من يخوضون في وحل التنازلات ، بدّلوا في حجابهم، وعم اللهو والطرب مجالسهم، وتبدلت أعيادهم ... وتعلقوا بالدنيا ! ولازلت في ثباتك هي رسالة من الله أنه "اصطفاء لك"
فبعدك عن الذنوب، وعن خطوات المعصية دلالة على فضل الله عليك
قال اللهﷻ: {وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا} ---------------------- سُئِلَ عُمر بن الخطاب - رضي الله عنه - عن قومٍ يَشتهُون المعصيةَ ولا يعملون بها !!
قال إن الذين يشتهون المعصية ولا يعملون بها {أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى لهم مغفرة وأجر عظيم} الشهوة المكبوتة لها أجر عظيم
فلاتغرك الحسابات وماتحمل من ضجيج هو متاع قليل
#صبر_وفضل تمسكك الآن أكثر أجرا مما مضى... فالثبات حال الرخاء، ليس كالثبات حال الفتن . فالأول سهل... والثاني كالقابض على جمر .
اختارك الله واصطفاك لتنال أجر خمسين صحابي .. فاستبشر بفضل الله لك .
وقال النبيﷺ : [عبادة في الهرج كهجرة إليّ] رواه مسلم شمّر إلى نبيك وحافظ على فضل الله عليك .. ثم لاتعيّب أحد بمعصية، ولاتتعجب من ضال. فمابينك وبينهم إلّا فضل الله، و"رحمته"