{فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّىٰ يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ} 《فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا》 ليس حرية ولا تغاضي بل تهديد يخوضون في الدنيا ويلعبون، ، يقيمون الملاهي، وينهلون من الآثام، ويتكبرون في الأرض.. غطت قلوبهم الغفلة وصموا أذانهم عن سماع الحق .... لابأس لن تطول .. فهناك يوم سيأتي على الجميع بلا استثناء ، لكن !! وقعه مختلف؛ لذلك قال: 《حَتَّىٰ يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ》
#في_زحام_الحياة ¤ ذرهم ولا تكن منهم ¤ لا يغرك تراجع من تراجع...وانفلاتهم ولا تتابع خوضهم وتنازلاتهم... في الطرق و الحسابات
فكما أن من كرامة البدن الترفع عن الوحل فمن كرامة النفس وصونها الترفع عن الفتن وأصحابها .
كان من دعاء النبي ﷺ "يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك "