مساء الرضا .... كيف تعلم أن الله راض عنك!! ماهو ميزانك لقياس | حَـدِيـثُ قَـلـبٍ..
مساء الرضا .... كيف تعلم أن الله راض عنك!! ماهو ميزانك لقياس ذلك!!
البعض يمضي في يومه مفتون فيه يظن رضا الله عنه وقد نال غضبه .. ----------------- لأنه أخطأ القياس فمن المقايس الخاطئة: ︎/المقياس الدنيوي أول خطوة للتنازل والخوض في المحرمات هي أصعبها ...تجرب النفس فتعتاد..لم يصبها أذى فتطمئن زاد رزقها فتظن أن الله راض عنها
يفتح باب المعاصي ويخطو خطوة فإن لم يرى تعكر يمضي فيه مطمئن ويظن أن الله راض عنه؛ لأن رياح العقوبة لم تعترض طريقه
مثال/ تنازلت عن حجابها...وفي قلبها وجل .. و مر اليوم ولم يصبها أذى ...وكذا الثاني والثالث!! بل زاد رزقها !! فاطمئنت وظنت أنه خير وأنه طريق رضا...... ما علمت أن هذا من الاغترار
فالنعم قد تكون إنعام وقد تكون استدراج يقول الله تعالى {أيحسبون أنما نمدهم به من مالٍ وبنين•نسارع لهم في الخيرات بل لايشعرون}
قال ابن القيم: كم من مستدرج بالنعم وهو لايشعر مفتون: ١/بثناء الجهال عليه ٢/مغرور بقضاء الله حوائجه ٣/وستره عليه وأكثر الخلق عندهم أن هذه الثلاثة علامة السعادة والنجاح ذلك مبلغهم من العلم] ---------------------------- تكون نعم الله عليك .. عنوان رضا الله عنك إذا قربتك إليه ، زادت من استجابتك له والتمسك بأمره إذا رأيت من نفسك مزيد تقرب إلى الله بالصالحات #ميزان_الرضا -------------------------- https://telegram.me/Rania_Ibrahim1
