2022-05-07 10:29:50
وماذا بعد رمضان/٣ !
لازال هناك متسع لبقايا العيد
لازالت الحلوى متناثرة والبالونات معلقة
لازالت نكهة العيد عالقة بالأجواء
لا زالت عبارات التهنئة تصل
ويردد الكثير
"يارب يجعلنا من المقبولين" فالقلوب لازالت متعلقة بالله ترجو عطاءه. .. وجله ترجوا فضله
لازال القلب متعطش
الكل يتمنى القبول
وهذا حال المؤمن وهو سائر إلى ربه
#تدبر {وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَىٰ رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ}
عن عائشة; أنها قالت : يا رسول الله ، ( والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة ) ، هو الذي يسرق ويزني ويشرب الخمر ، وهو يخاف الله عز وجل؟ قال : " لا يا بنت الصديق ، ، ولكنهم الذين يصلون ويصومون ويتصدقون ، وهم يخافون ألا يقبل منهم]
نسأل الله أن يتقبل منا و لا يردنا خائبين
-----------------------
#وصية
اسأل الله قبول العمل
تقلب بين الخوف والرجاء
وتعاهد طاعتك
و افتقارك إلى الله ..تفقد قلبك
تفقد ...استجابتك
و كسرة الخشوع والخضوع لله
تفقد عبودياتك السابقة
أين هي!؟
"من توفيق الله للعبد مداومته للطاعة بعد مواسم الطاعات"
قال أهل العلم:
إحدى علامة قبول العمل بتحقق الثمرة
وثمرة الصيام "لعلكم تتقون"
#مقياس
من كان في شوال أكثر قربا وتقوى لله عن ٣٠ شعبان فيرجى له البلوغ...
فكيف هو حالك !
ماذا غير فيك رمضان
رمضان مدرسة ورحمة ربانية
رمضان جسر يمهد لك طريق إلى الجنة
فتعاهد جسرك الذي بنيته في رمضان لتصل للجنة بسلام ... يوم يقال {ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ ۖ ذَٰلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ}
يوم الفرحة العظمى
فرحة لا شقاء معها ولابعدها
فرحة خالدة لا انقضاء لها ..
كما جاء في الحديث"للصائم فرحتان: فرحة حين يفطر ،وفرحة حين يلقى ربه ".
قد ذقت الفرحة الأولى لأيام
عسى أن تنعم بالثانية خلودا
يارب كما أكرمتنا ومننت علينا بفرحة الفطر
نسألك أن تمن علينا بفرحة العتق
يوم لقياك .
┈┈┈┈┈┈┈
https://telegram.me/Rania_Ibrahim1
619 viewsedited 07:29