''التخطيط الرسالي عند الحسن (ع) يمهد لثورة الحسين(ع) '' ١- ر | نحوَ مجتمعٍ قارئ📚

""التخطيط الرسالي عند الحسن (ع) يمهد لثورة الحسين(ع) ""
١- ريادة التخطيط الرسالي من موقع الأحداث ، وقد تناول الإمام الحسن(ع) فكراً إنسانياً ونموذجاً رسالياً أعده أمير المؤمنين ليتولى قيادة الأمة ، فكان ذلك من خلال تمرسه الأحداث الجسام في عهد أبيه من الخلافة حينما عاد بالإسلام إلى جوهره ، فاضطلع الحسن بريادة مبكرة للتخطيط الرسالي الفريد حتى تولي مسؤولية الإمامة ، ووصلت أنباء بيعته معاوية ، فكتب إليه يمنيه ويعده ، فكان الصلح في ضوء مقدمات فرضت عليه هذا الخيار ، وقد أحصى البحث جملة هذه المقدمات في سبع ، وهي التي اضطرته إلى مهادنة وقتية ، وإلا لأصبح أسيرة هو وأهل بيته وأصحابه ، وربما من عليهم معاوية بالصفح ، فيكون ذلك سبة مدى الدهر ، ويعذه معاوية دون شك يوما بيوم الفتح الذي ذهبوا فيه طلقاء.
۲ - القرار السياسي في ضوء المسؤولية ، وقد بحث المفردات الاتية
- يقظة الإمام لا الانفعال الثوري ، وكان الإمام ملتزمة أن يكون قراره السياسي نابعاً من صميم مصلحة الإسلام العليا في ضوء المسؤولية الرسالية ، فهو لا يحاول ملكا دنيوية ، ولم يكن زعيمة قبلية ، وإنما كان رائد دین ، وقائد أمة ، فلم يتراجع عن تكليفه الشرعي ، ولا استجاب للعواطف الآنية الملتهبة ، وإنما كشف من أمر معاوية ما كان مختبئا .

كتاب جدا مهم يتحدث عن امامة الامام الحسن (ع) وكيف كان حُكمه انصح بقراءته

#اقتباس_كتاب
#الامام_الحسن_رائد_التخطيط_الرسالي
#الدكتور_محمد_حسين_علي_الصغير