2021-08-10 22:51:15
*هاجر نحو ذاتك مع مطلع العام الهجري الجديد١٤٤٣*
هذه السنوات المتعاقبة.. عام تلو عام.. تكشف عن ذكرياتنا بحلوها ومرها وتضعها على قائمة التقييم.
مع مطلع هذا العام الجديد، لنقل لا لكل ما يخدم التأخر والضياع والزيف والنزيف، زيف الحياة ونزيف التفكير السلبي. ولنقل مرحبا للمحبة والسلام والوعي وتطوير الذات وتهيئتها لتلامس عنان شفافية الأرواح.
*هل تعرفون سر المواجهة؟*
مواجهة الذات وتعريتها أمام الذنوب والخطايا والغفلة. لنعتبر هذا العام عاماََ للمواجهة ورمي الأقنعة والوقوف بتجرد أمام الصلاح والسمو الذي نطمح أن تكون عليه أعمالنا ومعاملاتنا وحياتنا بالإجمال.
فهل أنت مستعد لهذه المواجهة؟
هل أنت مستعد للهجرة والوقوف أمام ذاتك؟
بحثاََ عن التغيير؟
لتكن هي ذلك القاضي الذي سيحكم بإعادة ترتيب حياتك وتوجيهها نحو السمو الروحي.
إذا كنت مستعداََ لذلك فأنت على وشك التخلص من كل ما يستنزف طاقتك وازاحته عن طريقك. تلك اللحظات البائسة والمواقف المؤلمة والمشاعر والذكريات حبيسة الندم جميعها يجب التخلص منها والآن فَوراََ.
فقد حانت لحظة التغيير والتي ستأتي من داخلك أنت فقط.
أدمج طاقة تغييرك مع طاقة السنة الجديدة وتفاءل بالخير لتجده. فالطاقة الايجابية مصدرها طريقة تفكيرك ونظرتك الايجابية للأشياء من حولك. وثقتك في الخالق عز وجل وصدق توكلك عليه.
وجودك الآن في هذا المكان لتقرأ هذه الرسالة ليس صدفة .
فهذه الحياة تمضي بميزان دقيق. ربما كانت هذه لحظة تغييرك نحو الأفضل قد حانت .
حرر ذاتك وأسعى نحو السمو الروحي من خلال تطهير ذاتك وأصدق النية في ذلك.
كثير من الناس لا يرغبون في التغيير فهم يحبسون ذاتهم في مناطق الراحة الوهمية ويحسبون أنهم بذلك يتجنبون المشكلات. لكن في الحقيقة هم يغرقون في بحر من التعاسة، ولك أن تتخيل ذلك الألم الناتج عن مقاومة ما لاتريد.
أقول لك : تخلص من هذه المقاومة حتى تصل لسلامك الداخلي.
* أفعل ماتحب وإن رآه الآخرون غريبا.
*أحرق تلك المشاعر الخافتة وأسرج قنديل تأملك لتتولد الايجابية ويأتيك السلام من كل مكان.
* هذه اللحظات هي هديتك وكنزك الثمين، لاتهملها بل حولها إلى محطة نحو التغيير وأعمل لذلك بجد.
*تعلم المواجهة. فهي التي ستمكنك من محاربة ما تراكم في داخلك من مشاعر وذكريات كنت تهرب منها في السابق وبالتأكيد هي أيضا السبب في عدم رضاك.
تقبلوا حبي وسلامي الدائم
#رضا_العواد
760 views19:51