Get Mystery Box with random crypto!

قرئت مبادئ الترانسيرفينغ وجدت اساسها من الفطرة والقوانين الكون | الترانسيرفينغ أسلوب حياة 🏄‍♀️🏄‍♂️ قناة متخصصة بالترانسيرفينغ (إدارة الواقع) مدربة معتمدة من فاديم زيلاند

قرئت مبادئ الترانسيرفينغ وجدت اساسها من الفطرة والقوانين الكونيه التي ابتنت عليها الحياة اي كما قال الله سبحانه (فطرت الله التي فطر الناس عليها) ولكن اعتنقوا الناس قوانين وضعية. اجتماعية ..سياسية..اهليه..وغيرها وهجروا قوانين الخلق الاصلية

وهدى الله لها بعض عباده مثل [فاديم زيلاند] وصاغها في نظرية جديدة .تعتمد على ان يكون تنقل الانسان مرن في الوسط بين عالمين .. عالم الغيب وعالم الشهادة اي عالم المشاهدات والمحسوسات المادي وعالم غيبي آخر.. وذالك ليتوافق مع تدفق النور الالهي الذي ياتي من عالم الغيب...

عالم الغيب لاندركه نحن وهو مايسميه زيلاند بالمرائه او فضاء الاحتمالات.. والذي كتب لنا كل شي فيه مقدما ومؤخرا ..وبامكاننا اختيار قدرنا فيه كذالك قال الله (كل انسان على نفسه بصيره) لأختيار قدره وقال (وهديناه النجدين) والله سبحانه جعل عالم فضاء الاحتمالات او الغيب.. يستنسخ ويرصد كل تحركاتك وانت من يصنع قدرك فيه بإتباع فطرة الروح بداخلك وتوافقها مع العقل للتتوافق مع التدفق الالهي الامثل والاقوم لك وتخلق حياة مبدعة مختلفه وتستيقظ.في دنياك قبل آخرتك قال (ومن كان في هذه اعمى فهو في الآخره اعمى واضل سبيلا)

مادون استيقاظك تظلم نفسك وتدخل في متاهات وتجعل البندولات تقودك وهي مايسميها الكتاب بالطواغيت والطاغوت في اللسان من طغى وهي البندولات التي تعتمد على استنزاف قوى الخلق لتكبر بطغيانها وتكون انت مشاركا في الدور السلبي لها ان تركت نفسك صيد لها وياتيك منها نصيبك ..والبندولات لاتحفل بك بقدر استنزاف طاقتك ومن هنا ياتي ظلم الانسان لنفسه وينعكس ذالك على العالم المعاش حوله

وقال سبحانه (انا كنا نستنسخ ماكنتم تعملون) ولكن ترك لك الخيار والامكان في التغيير لأختيار النسخة ذات القيمة المثلى والعليا لتجعلها تتوافق مع التدفق الامثل والاقوم لك في فضاء الاحتمالات والله ليس بظلام للعبيد كما قال (ذالك بإن الله لم يك مغيرا نعمة انعمها على قوم حتى بغيروا مابانفسهم) وقال بعدها (ان الله سميع عليم) اي ان تغيرت يتغير عالمك ويغير الله لك في قدرك ..والله جعل فيك روح منه ومشيئة ان تذهب لتختار قدرك دون تكليف (ولايكلف الله نفس الا وسعها)

ويتوقف ذالك على ان تستيقظ او ان تبقى نائما تؤدي دورك في الحلم كما قال سبحانه (من ابصر فلنفسه ومن عمي فعليها وما انا عليكم بحفيظ) كون الله سبحانه جعل على نفسك حافظا وهو الروح وقال (ان كل نفس لما عليها حافظ) والحافظ هو امر الله ونفحته فيك وهو مايسميه زيلاند..بنجوم الصباح الواجب الاصغاء لهمساتها ..

فالانسان ان وضع حياته بين العالمين بتنقل مرن يستيقظ ويستشف ويختار النسخة الامثل والاقوم له في عالم الغيب ويجعلها تتجسد في عالم المشاهدات والمحسوسات ليخلق الحياة الامثل والاقوم له ولمن حوله وذالك باتباعه تدفق النور الرباني..

وحث الكتاب ان يكون الانسان في حياته بين ذالك قواما وقال عن الانسان الصالح (وكان بين ذالك قوما) اي لا افراط ولا تفريط .. لاقبض ولا بسط ..كأن يخفض مقدار الاهمية الداخلية في عالم المشاهدة لكل امر يطرا من تدخل البندولات ..

كذالك تقول مبادى الترانسفينغ ..نعترف بوجود البندولات ونجعلها تعبرنا وتمضي وبذالك نخمد رنينها وتاثيرها ..ونختار قدرنا في العالم الآخر بالصورة الامثل والاقوم للحاضر ..وندرك ان هذه الحياة الدنيا.. مجرد ظل لحياة حقيقية اخرى ..

والله اعلم

عبدالكريم باسويد