ساره بصدمه قويه والدموع في عينها: الله لا سامحك ١٨سنه حارم ام من ابنها ماتخاف ربك
خالد: حرام عليك ايش استفدت في الاخير والله حرام عليك
عبد الرحمن: انا ندمان قوي والله
نعمه زوجه عبد الرحمن دخلت: هو سوا الصح بدل ما توقفوا معهُ عادكم تلوموه احمدوا ربكم وساره سهل كانت عادها بنت ١٦سنه عادها جاهل ماتفهم شي..
عبد الرحمن: نعمه اخرجي
خالد: حسبنا الله ونعم الوكيل ايش اسمها الحاره
عبد الرحمن: حاره....
ساره اول ماسمعت اسم الحاره فتحت عيونها قوي
خالد: متأكد
عبد الرحمن: ايوه
ساره: الله لا سامحك لا دنيآ ولا اخره وخرجت بسرعه
خالد: ساره راعي
ساره: خالد عمار عايش وفى نفس الحاره حقنا سير ادي عمار
خالد: طيب اطلعي السياره
وبينما هم في الطريق وساره فرحانه انها اخيرا سوف تجد ابنها ولكن في نفس الوقت خايفه انها لن تجد ابنها وتظن انها اصبحت كبيره برغم انها تبلغ من العمر ٣٤سنه..
ـــــــــــــــــــــــــــــ
جنات: ياالله لا وليد يجاوب ولا ماجد ياالله لمن اتصل
وفجأة تذكرت انه في جوال ماجد الاول ارقام واتصلت برقم لؤي
لؤي: الوو
جنات: السلام عليكم
لؤي: وعليكم السلام من معي
جنات: انا جنات
لؤي: جنات
سحر: جنات
لؤي: خير ايش به
جنات: ماجد اختفى ووليد كمان
لؤي: لحظه لحظه من ماجد ومن وليد..
سحر: افتح الصوت
لؤي: راعي انتي
جنات: اعتذر انا جنات الـــ..... اخت ماجد...
لؤي: انتي جنات اخت ماجد طلعتي
سحر: الله يشلك مش وقت اسمع ايش تشتي البنت
جنات: ايوه ماجد عندك او خبرك شي
لؤي: لا ليش اين هو
جنات في نفسها حرام انك لغجه: ماجد خرج ووليد كمان من اول ما رجعوا
لؤي: خلاص خلاص انا عد اخرج ابسر اينهم
جنات: شكرا وآسفه اتصلت في وقت متاخر
لؤي: لا عادي لا تقلقيش وقفل
سحر: حرام بالله انك لغجه
لؤي: اصه اصه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وليد: اين انت ياماجد قد دورتك في كل مكان اوف اين هذا الجوال
وخرج الجوال من جيب الكوت اوف كم اتصلت جنات الووو جنات
جنات: لقيته
وليد: مع عادني ادور
جنات: ليش ما تجاوب من اول
وليد: كان طافي مع السلامه
جنات: يااارب احفظهم
لؤي: ياالله اين ممكن تكون يا ماجد
وليد خرج من السياره: ياالله ساعدني قدناا فجر وما لقيته
وفجأة تذكر انه به مكان واحد ما سار يدور فيه
وفي نفس اللحظه لؤي تذكر
وصل وليد الين المقبره وحصل ماجد عند قبر احمد
وليد: ماجد حرام عليك فجعتنا عليك يااخي فكر في اختك جنات مالك ياماجد خلاص
لؤي: ماجد حرام عليك ما تفعل هناا وانتبه لوليد وتذكر اين شافه وبدات نار الغيره تشتعل في عيونهُ وقلبهُ