دريوا مابين أفعل فأجروا شخص يهددني بالقتل إن ماسلمت لهم الادله أول شي ضربوني وأنا داخل بيتي، أسعفت للمستشفى فعلت نفسي فاقد الذاكره، أرسلوا لي هدية باقة ورد داخلها شكلاته كبيرة مع كرت تهديد مكتوب فيها ( عترجع لنا بالسلامة ) .
وأنا من غبائي أكلت الشكلاته ورقدت لان كان فيها مادة منومة عاسب يخطفوني ويخرجوني من المستشفى
المحقق: أيوة وبعدين أين شلوك؟.
مالك: احتجزوني عندهم في غرفه في بيت خراب وسنبوا لي ثلاث حراس.. في الأيام الاولى مافعلوا شي يا زعم لما ترجع لي ذاكرتي وأدلهم على المظروف.
لكن اكتشفت أن بهذيك الأيام يدوروا على المظروف في مكتبي في الشركة وفي البيت وكذا في مشغل حق مرتي لكن مالقيوش لان كان شغلهم نظيف محد حس بهم.
المحقق: وما دراك بهذة المعلومات؟
ابتسم مالك: من الحزاوي حق الحراس اللي كانوا يحرسوني. بين اسمع أشياء وأشياء تطنن لهن.
المحقق: أيوة كمل قصتك.
مالك: لما مالقيوش المظروف جاء كبيرهم ويلقب ب(الباشق ) و.................. وحكى مالك ماحصل بينهم.
المحقق: كيف هربت منهم واقدرت تتوصل للمظروف وتسلمه للشرطة.
. .
في(مشغل هيفاء للخياطة النسائية ).
كان في الحفل حشد كبير من أهالي الموظفات والعاملات لتكريمهن وكذلك تكريم صاحبة المشغل.
وكذلك إعطاء مبلغ كبير لحساب المشغل (اللي تم افتتاحة لمدة سنتين ونصف واستمراره بنفس الجودة والإتقان )
سار الوقت وأغلب الضيوف روحوا ومابقى إلا القليل من الموظفات ومجموعه من المسؤولين.
في حوش المشغل كانت سناء وأمها يتجابرين على الحفل كيف وقع وكيف تم التكريم
قالت سناء بترجي: هيا يمه ذاحينه.
الأم ببرقطة: مش ذاحينه خلينا شوية نستمتع بهولا الزلط.
سناء: هذا لمصلحتكم يا يمه عاسب تهجعي من هم الدين ونستمتع براحتنا.
الأم بتحاكي نفسها
( اوف منش يابنتي قد زيدتي فيها حبكت ذاحينه أسلم للمديرة الدين ): الآن هي مشغولة مع الضيوف يوم ثاني.
سناء: قد ساروا ماغير ثلاثة أنا مريعه لكم هنا في الحوش.
سارت أم عمر وهي غارقة من بنتها وبنفس الوقت ماتشتيش تغثيها. بتحب جهالها قوي وما تسخا تغثيهم أبداً.
وصلت أم عمر الى مكتب المديرة وأن الباب انفتح وخرج الضيوف الثلاثه مع المديرة توادعهم وما انتبهتش لأم عمر، وخلت الباب مفتوح.
أتشاقرت أم عمر داخل الغرفة وأبسرت المسؤولة المالية نجوى بترص الزلط(حق تكريم المشغل ) داخل خزنة المكتب وأبسرت شنطتين فوق الماسة حق المكتب.