قالت أم عمر: أنت مافعلت شي، الغلط من جهالي إلي قطعوا الشارع غلط.
فرح صاحب الهايلوكس وقال: يعني مسامح ولا عليا شي.
ام عمر: أكيد... وكثر الله خيرك باللي عملته.
جت الشرطة المستشفى لإثبات محضر للحادث وأم عمر اعترفت بأن الغلط من عندها وإعفاء صاحب الهايلوكس من مصاريف علاج المستشفى. لكن صاحب الهايلوكس رفض طلبها وتم دفع مصاريف جهالها للمستشفى .
وذكرت ام عمر كلام بنتها ( لاتهمي يمه ربش كريم )
ونزلت دمعه
دمعة ندم .....دمعةخجل دمعة حسرة....دمعة وداع
خرجت من المستشفى مكسورة حزينة.
سارت لهيفاء للمشغل تعترف بجريمتها. بسببها انحبست مظلومة بسببها مات طفلها بسببها بنتها في غيبوبه
أحياناً الطمع الزائد قد يفقدنا كل ما نملك
أخذت أم عمر جزاتها.
وطلبت من هيفاء تتفقد بنتها في المستشفى إلى حين تخرج منها للبيت.
وخرجت نجوى من الحبس ورجعتها هيفاء للمشغل وأعتذرت لها.
كانت هيفاء تتفقد سناء وترعى حالتها الصحية. وفاقت من الغيبوبه ودريت ما حصل لامها اقتهرت قوي عليها
رجعت البيت حزينه ومقهوره الى ما وصل حالهم .
كيف عتفعل؟ لاشهادة.. لا عمل..ولاشي... أحتسبت أمرها لله و دعت الله يلهمها الصبر بموت اخوها معتز وبحبس أمها .
وبالأخير سامحت هيفاء مالك ووافقت أنه يستمر في شراكته للشركة ويرجع لعمله حين يخرج من الحبس،
وحاليا الخال عبدالكريم عيمسك الشركة. لكن ما عد عترجع كزوجة له
مبدئياً وافق خالها على هذة الخطوة.
خففت مدة الحبس عن مالك نظراً لتعاونه مع الشرطة بعد تسليمه للمظروف وتسليم نفسه.
طلبت هيفاء أكثر من مرة الطلاق وكان مالك يرفض في كل مره. وخالهم يتوسط بينهم لكن مابش فايدة
. .
مر شهر على الاحداث
تقدم توفيق بالزواج من سناء وطلب السكن بنفس البيت معها ومع اخوها عمر . وقد أستأجره عاسب زواجته منها ولقرب البيت من بيت أهله
أسرع توفيق بالزواج عاسب لا تكون سناء لوحدها هي وعمر في البيت. . .
في (الحبس عند مالك )
جالس يفكر بفعلته ما كان يشتي يطلق هيفاء
_ أنا أستاهل أنا فعلت هذا بنفسي. قد كنت في نعمة زوجه شركة ڤلة سيارة
صدق أن الطمع ضر ومانفع
قرر مالك يطلق هيفاء وما يعلقها طول ماهو في الحبس وتبسر حياتها.
لك حرية الإختيار أيها القارئ العزيز هل ستعود هيفاء لمالك أم لا؟..
وشكراً لقراءة قصتي إلى النهايه وهي من نسج خيالي ومثال من الواقع.
* من قال أن المال لايمكنه شراء السعادة فهو لم يعرف أين يتسوق.*
