2022-07-23 12:00:44
آل البيت المصطلح الملفق
#الحوثيةشرمحض
المصطلح الملفق: هو مصطلح «آل البيت» الذي يقصد به الملفقون بني هاشم ...
وعلة تلفيقه: أن لفظ «آل» لا يضاف إلا إلى علم كما في «آل لوط» و«آل محمد», و«آل عمران», و«آل فرعون», أو يضاف إلى ضمير مثل «آله» ,,,
ولا يضاف الآل إلى غير الأعلام أو الضمير, فلا يقال: آل الإسلام, ولا آل الإيمان, ولا آل الحب, ولا آل البيت, وإنما يقال: أهل الإسلام, وأهل الإيمان, وأهل الحب, وأهل البيت, وعليه فأهل البيت في قوله تعالى: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجز أهل البيت) المراد به نساء النبي عليه الصلاة والسلام لأن السياق قبل هذا وبعده فيهن, فلا يتعداهن إلى غيرهن أبدا..
وآل محمد المقصود بهم جميع الذين آمنوا به كما كان المقصود بآل لوط جميع من آمن به ...
وعليه فمصطلح آل البيت ملفق من آل محمد وهم أمته جميعا, ومن أهل البيت وهن زوجاته ونساؤه, فأُخِذ من آل محمد «آل», وأخذ من أهل البيت «البيت» ولُفِّق إلى «آل الببيت», وهو لا أصل له لا لغة ولا شرعا.
د. عبدالواحد الخميسي رحمه الله وأسكنه فسيح جناته
التعقيب:
==============
لي ملاحظات:
قال: ولا يضاف الآل إلى غير الأعلام أو الضمير, فلا يقال: آل الإسلام, ولا آل الإيمان, ولا آل الحب, ولا آل البيت.
قلت: بل يقال آل البيت، وهذا ثابت في سنة النبي ﷺ، عن علي رضي الله عنه مراوعا، "المهدي منا آل البيت، يصلحه الله في ليلة " اوره الألباني في قصة المسيح الدجال وأيضا في موسوعة الالباني في العقيدة.
والحديث فيه لفظ آل البيت الذي انكرها المؤلف.
قال: فأهل البيت في قوله تعالى: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجز أهل البيت) المراد به نساء النبي عليه الصلاة والسلام لأن السياق قبل هذا وبعده فيهن, فلا يتعداهن إلى غيرهن أبدا..
قلت: بالإضافة إلى نساءه أيضا يدخل في ذلك علي بن أبي طالب وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهم، عن عائشة رضي الله عنها: خرج النبي ﷺ غداة وعليه مرط مرحل، من شعر أسود، فجاء الحسن بن علي فأدخله، ثم جاء الحسين فدخل معه، ثم جاءت فاطمة فأدخلها، ثم جاء علي فأدخله، ثم قال: "{إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا}" رواه مسلم
قال: وعليه فمصطلح آل البيت ملفق من آل محمد وهم أمته جميعا, ومن أهل البيت وهن زوجاته ونساؤه, فأُخِذ من آل محمد «آل», وأخذ من أهل البيت «البيت» ولُفِّق إلى «آل الببيت», وهو لا أصل له لا لغة ولا شرعا.
قلت: هل البيت هم آل محمد كما في صحيح البخاري من حديث كعب بن عجرة رضي الله عنه قال: فقلنا: يا رسول الله، كيف الصلاة عليكم أهل البيت، فإن الله قد علمنا كيف نسلم عليكم؟ قال: " قولوا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد".
قال ابن عثيمين رحمه الله تعالى في شرحه العقيدة الواسطية: قوله: " وعلى آله"، (آله) هنا: أتباعه على دينه، هذا اذا ذكرت الآل وحدها أو مع الصحب؛ فإنها تكون بمعنى أتباعه على دينه منذ بعث إلى يوم القيامة. ويدل على أن الآل بمعنى الأتباع على الدين قوله تعالى في آل فرعون: "النار يعرضون عليها غدوا وعشيا ويوم تقوم الساعة أدخلوا ءال فرعون أشد العذاب"؛ أي: أتباعه على دينه.
أما إذا قرنت بالأنباع؛ فقيل: آله وأتباعه؛ فالآل هم المؤمنون من آل البيت؛ أي: بيت الرسول عليه الصلاة والسلام. انتهى من شرح العقيدة الواسطية. والله أعلم. ابوعبدالوهاب
6 views09:00
أ
