━ ━━━━━┏ #عندما_خانتني_اختي ـ┛━━━━━ ━┗ الجزء الثاني | 💕زوجى قره عينى💕💓
━ ━━━━━┏
#عندما_خانتني_اختي
ـ┛━━━━━ ━┗
الجزء الثاني
كم عانت امي لاجلي كم تعبت وكم بكت كم جاهدت ،
كبروا اخوتي وكبرت انا وكبرت هبه، كنت اخاف على اخوتي وارعاهم كاني امهم كان قلبي يفيض بالحنان تجاههم . اصبحت الان في سن الزواج جميلة جدا لي شعر حريري طوويل ، من راني اعجب بجمالي بخلاف اخواتي هبه وعلياء فمن رءانا لا يصدق اننا اخوات.
كانت الغيره تبدو على هبه ان سألوا هل نحن اخوات
تقدم لخطبتي الكثير كان عمي يرفض لاجل خدمته هو واولاده وحقيقة يقصد هبه فقد كانت اعمال المنزل كلها علي .
اكملت دراستي الثانويه اشتغلت في احد المولات لكي انفق على نفسي واعوض امي ،
كنت دائمة الجلوس لوحدي اعمل عملي بكل اخلاص واعود الى المنزل.
لم اكن احب الكلام مع الرجال ،
كل كلامي معهم رسميا في اطار العمل
كنت مصدر اعجاب للاخرين ومحل ثناءهم ومديحهم .
بعد مرور عامين ترقيت في عملي وما زلت انا كما هي لا اتكلم كثيرا انجز اعمالي واذهب .
ذات يوم استدعاني مديري في العمل بعد كلامه الطويل
اخبرني ان زميلي عادل الذي اشتغل معه في نفس القسم يريد خطبتي ،
سالني عن رايي لم ارد عليه سوى بنظرات تملؤها مشاعر مختلطه ،
لم ارد عليه بشي سوى قولي الامر لله .
بعد يومين تقدم عادل الى عمي ليخطبني وبالطبع رفض عمي فا الان قد اصبح لديه سبب اخر للرفض فقد اصبحت انفق على البيت واخفف عليه ،
حاول عادل كثيرا وفي كل مرة يقابل بالرفض
كم تعب لاجل الموافقه
وكان يقول لن اتزوج غير ندى .
بعد اشهر من المحاولات شاء الله ان اتزوج ب عادل انبهر من جمالي عندما رآني فلقد كنت منقبه قال لي لم اكن اتوقع انك بهذا الجمال ولكن جمال روحك هو من اسر قلبي
كان دوما ينادني بندى قلبي كان نعم الزوج بل نعم الحبيب كان لي زوج و اخ وحبيب وصديق عشت معه اجمل ايامي وسنين عمري،
عوضني الله معه بكل تعب والم قاسيته .
كانت امي دوما تنصحني ان لا اخبر عادل بظروفي وما مررت به ،
وتنصحني ان لا اخبر احد عن تعامل عادل معي حتى اختي.
كنت ارى السعادة في وجهها عندما تراني سعيدة.
مرت الايام ورزقني الله بطفلي الاول لم اذهب للنفاس في بيت عمي بل جاءت امي الى بيتي ظلت الاسبوع الاول معي ثم ذهبت ثم كانت تاتي الي من الصباح وحتى المغرب وتذهب .
اما عادل فكان يرعاني وابنه طوال الليل حتى تعافيت تماما ولله الحمد.
ومضت سنين ورزقني الله بولد اخر ولله الحمد ثم بنت والحال كما هو عادل يزداد حبا لي وانا كذلك ،
لم اتفانى يوما في خدمته
نظمت وقتي ورتبت حياتي لاجل عادل ولاجل راحته وهو لم يقصر معي في شيء ماديا ومعنويا.
مرضت امي بمرض عضال اصر عادل ان اذهب لخدمة امي ولا اتركها ،
كان يزورنا يوميا اخذ ابنائي عنده قال لكي تستطيعي خدمة امك
لم يقصر معنا بشيء حتى انه كان يسعفها اغلب الايام
شاء الله ان تتوفى امي كانت اقسى ايامي شدة وحزنا
حتى انني اسميت عامي ذاك بعام حزني اصبحت الايام سوداء كئيبة وقف بجواري عادل لم يتركني لحزني وقفاته معي لم انساها فجزاه الله خيرا .
