يأسك من كل اللي حولك .. وانصرافك عن الكثير .. قد يكون من جور م | إبتسامة رُوح ♥️🫧
يأسك من كل اللي حولك .. وانصرافك عن الكثير .. قد يكون من جور ماعانيت ولا تُلام في ذلك .. لكن عليك ان تفتح عينيك للسماء .. وتوكل امر تعويضك وجبر خاطرك على جبار السموات .. وسيسخر لك من يشبهك في كل ما يهواه قلبك .. وصدق الله حين قال؛
*فلا تعلم نفسٌ ما أُخفي لهم من قرة أعين* إنّ من جور ما يُحيط بالمرء من ظُلم قد يصاب الانسان بنوبة جزع ويأس من كل بشر .. مهما كانت طينة من قابلهم من أناس جُدد .. على المرء ان يضع نفسه في موضع الشخص الظالم في أي علاقة أوهم نفسه انه كان مظلوماً فيها .. انصاف النفس من سمات الكرام والانانية وحب النفس داء عافاكم الله ومن تحبوه من هذا الداء العُظال.. وعشان الشخص يحدد مصيره في أي علاقة او موقف او ذنب أو تأنيب ضمير حصل ،، ويريد يشوف هل انا كنت الطرف الاكثر ظلما او مظلومية ..؟ خلي قلبك قوي [وحط بينكم من لايُظلم عنده مثقال ذرة في السموات والأرض] و لتَعلم
انه لا يوجد بين دعوة المظلوم وبين الله حجاب ف السيف ذو حدين اما اقتطاعٌ منك او انصافٌ لك و لتعلم ان الله قال في الحديث القدسي "يا عبادي اني حرمت الظلم عللى نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا " "الظلم ظلمات يوم القيامة.." ان أمر إنصاف مظلوميتك من الظالمين على يد الله امرٌ حتى لا مناص منه . والذي تعززه انت بثقتك بالله .. وتوكلك عليه ، وتوكيله في النيل من الظالمين .. في النهاية لا شك ان لكل احد منا مظلومية او واقعة مؤلمة او دين في عنق احد ؛ كان ذلك سببا في ان تتهاوى نفسه الى القاع ألما .. ولم يكن باليد حيلة سوى انك رفعت اكف الدعاء ، وتتفاجئ بأن ايادي الى الله انصفتك كما تحب واثلجت صدرك في الحال لصدق ما عانيته من ظُلم ..
في النهاية أيضا إن أنصفك الله فأنت مظلوم ..
ولتكن على علم ان الله لايجمع على عبده عسرين مطلقا كما وعد من لا يخلف وعده .. فتفريجه عنك وانصاف الناس منك يضعك في الجانب الآمن دائماً
مع كثرة مدعي المظلومية وهم أظلم من الظلم نفسه .. صار الشخص يكره يسمع شي اسمه ظلم وجور .. لانها غالبا بتكون صادرة من لسان الافاعي السامة
والحل الامثل والاعدل والانقى .. هو ان تبقى بمعية الله في كل أمر ان تطلب منه ان لاتفارقك معيته في كل خطوة تخطوها .. ف والله ما خاب من طلب الله في كل حاجه ، ولو وصل بك الامر الى انك وكلت كل امورك للرحمن فأنت من الخيرة قلوبهم .. صلوا عليه وسلموا تسليما..
