-القرآن نُور، وفهمُه نورٌ آخر حروفُه تُقرأُ بالأبصار، وفهمُه يُدرك بالبصائِر.فمن أطلق بصره في الحرام ثَقُل عليه تلاوة القرآن ببصره، وحُجب عن فهم أسراره ببصيرته. وما فاته من لذّة فهمه أعظم مما ناله من لذّة نَظره. ومختصر الكلام: من أراد فهم القرآن فلْيَهجُرْ الآثام؛ فإنها حجاب الأفهام.