2022-05-13 08:20:03
لا يجوز الترحم على من مات على الكف،ر
-عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
زَارَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ قَبْرَ أُمِّهِ، فَبَكَى وَأَبْكَى مَن حَوْلَهُ، فَقالَ: "اسْتَأْذَنْتُ رَبِّي في أَنْ أَسْتَغْفِرَ لَهَا فَلَمْ يُؤْذَنْ لِي، وَاسْتَأْذَنْتُهُ في أَنْ أَزُورَ قَبْرَهَا فَأُذِنَ لِي، فَزُورُوا القُبُورَ فإنَّهَا تُذَكِّرُ المَوْتَ".
الراوي : أبو هريرة.المحدث : مسلم.المصدر : صحيح مسلم.
الصفحة أو الرقم:( 976).خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
« فإن الاستغفار للكفـ ،ار لا يجوز بالكتاب والسنَّة والإجماع »
الفتاوى ( 12 / 489 )
قال النووي رحمه الله تعالى:
« الصلاة على الكـ ،افر، والدعاء له بالمغفرة حرام، بنص القرآن والاجماع ».
المجموع (5/ 144)
قال الشيخ ابن العثيمين رحمه الله:
« الكـ ،افر لا يجوز أن يصلى عليه ولا أن يدعى له بالرحمة ولا بالمغفرة، ومن دعا لكـ، افر بالرحمة والمغفرة فقد خرج بهذا عن سبيل المؤمنين، لأن الله تعالى قال: ﴿ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم ﴾ فأي إنسان يترحم على الكـ، افر أو يستغفر له فإن عليه أن يتوب إلى الله، لأنه خرج في هذه المسألة عن سبيل النبي ﷺ والمؤمنين، فعليه أن يتوب إلى ربه ويؤوب إلى رشده، لأن الكـ، افر مهما دعوت له فإن الله لن يغفر له أبدا، مهما عمل من خير، لو فرض أن كـ، افراً كان يصلح الطرق ويعمر الأربطة وينفع المسلمين فإن عمله غيرمقبول، كما قال تعالى: ﴿وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباءا منثورا ﴾».
الشرح المختصر لبلوغ المرام
84 views05:20