Get Mystery Box with random crypto!

موضوع مهم جداً جداً، الكثير يقع فيه دون وعي منه واذكر ان حصل ل | 🌄🌞إشراقة فجر 🌞🌄

موضوع مهم جداً جداً، الكثير يقع فيه دون وعي منه واذكر ان حصل لي موقف بعد فترة اكتشفت اني كنت عايشه في دور الضحية.. لذلك حبيت افيدكم بهذا الموضوع


"" العيش في دور الضحية ""

بعض البشر يتفن في العيش في دور الضحية.. يستمتع في كونه مغلوب على أمره.. هذا كله بدون وعي منه
لو سألت شخص يحمل هذه الصفات هل تفكر بأن تتجاوز هذه المرحلة و تعيش بحب وسلام وتصبح انسان اكثر انجاز
تجد رده نعم اريد ولكن انا المظلوم انا المغلوب على أمري انا لا استطيع التغير ، انا حاولت اتغير لكن التغيير صعب وانا وضعي صعب و اللي حولي مقيدين حركتي ويذكر عدد من الاعذااااار الوهمية اللي مصدقها عقله وعايش فيها

هو بدون وعي مستفيد من كونه ضحية ومغلوب على أمره
يمكن لانه استسهل الشكوى و التذمر على أن يكون انسان منجز و يتحرك نحو الأهداف


وجد أمامه شماعة يعلق عليها فشله وعدم تحقق أهدافه..
وجد أمامه شماعة سهلة يسيره تحميه وتحفظه آمن مستقر في دائرة الارتياح (الكسل والخمول)
وجد مبرر ممكن يرد فيه على كل الدورات المحفزة كونه انسان واقع ضحية بين يدي الظلم وتحكم من حوله فيه

أحياناً بعض الأشخاص يجدون أسهل طريقه تجعلهم في مكان آمن و ينغمس في دور الضحية هي (شماعة العين، الحسد، السحر)
ويكسب من خلالها تعاطف الناس وتراحمهم بلا وعي منه.. بدون قصد
فإذا وجد انه غير قادر على تحقيق مايريد اول شماعة جاهزة أمامه هي ( العين الحسد السحر)

هل تعلمون يا أحبتي ان الافكار السلبية المتراكمة والمشاعر السلبية المتراكمة اذا لم تعالج ممكن توهمك بأنك مصاب بعين او حسد او سحر...ومفعولها ممكن عند البعض يشبه العين والحسد

أحبتي في الله هذا الموضوع مررره مهم
كتبته لكم لانه فعلاً مهم
الهدف منه أن كل شخص يكون واااعي وفاهم ولا ينجرف بلا وعي خلف اوهام او يعيش في دور الضحية
المؤمن القوي خير واحب عند الله من المؤمن الضعيف وفي كلا خير
ابغاكم بعد هذا الموضوع تنتبهوا لأنفسكم لاتعيشوا دور الضحية كونوا أصحاب همة عالية وطموح عالي مهما كان وضعكم
نواياكم الطيبة لها مفعولها القوي بإذن الله
حاولوا تدريجياً الانتقال من وضع الضحية المغلوب على أمره الى وضع الإنسان الواثق بالله الذي يستمد قوته من الله...


واختم موضوعي بهذا الاقتباس :
يقول اللَّهُ سُبحانَهُ وَتَعالَى: أنا عند ظَنِّ عبدي بي، يَعني: أنَّ اللَّهَ عِندَ ظَنِّ عَبدِه به، إنْ ظَنَّ بِه خَيْرًا فَلَه، وإنْ ظَنَّ بِه سِوَى ذلك فَلَه، ولَكِنْ مَتَى يُحسِنُ الظَّنَّ بِاللَّهِ عزَّ وجلَّ؟
يُحسِنُ الظَّنَّ بِاللَّهِ إذا فَعَلَ ما يُوجِبُ فَضْلَ اللَّهِ وَرَجاءَه، فَيَعمَلُ الصَّالِحاتِ، ويُحسِنُ الظَّنَّ بأنَّ اللَّهَ تَعالَى يَقبَلُه، أَمَّا أنْ يُحسِنَ الظَّنَّ وهو لا يَعمَلُ، فهذا مِن بابِ التَّمَنِّي على اللَّهِ ، وَمَن أَتْبَعَ نَفسَه هَواها، وتَمَنَّى على اللَّهِ الأماني فهو عاجِزٌ..)


بقلم : ريم الجهني
الحقوق محفوظه اسعدك الله وسددخطاك



#عطاء_متجدد_مع_المدربة_ريم