من النصوص المُفضلة :- سأل رجل مهموم حكيمًا فقال : أيها الحكيم | مِزاج ريفي
من النصوص المُفضلة :-
سأل رجل مهموم حكيمًا فقال : أيها الحكيم ، لقد أتيتك وما لي حيلة فيما أنا فيه من الهم ؟ فقال الحكيم : سأسألك سؤالين وأُريد إجابتهما . فقال الرجل : إسأل . فقال الحكيم : أجئت إلىٰ هذه الدُنيا ومعك تلك المشاكل ؟ قال : لا . فقال الحكيم : هل ستترك الدنيا وتأخذ معك تلك المشاكل ؟ قال : لا . فقال الحكيم : أمرٌ لم تأتِ به ، ولن يذهب معك .. الأجدر ألا يأخذ منك كل هذا الهم ، فكن صبورًا علىٰ أمر الدُنيا ، وليكن نظرك إلىٰ السماء أطول من نظرك إلىٰ الأرض يكن لك ما أردت . إبتسم ... فرزقك مقسوم و قدرك محسوم .. و أحوال الدُنيا لا تستحق الهموم ، لأنها بين يدي الحي القيوم . يقول أحَد المتأمِّلين : يَحيا المؤمن بيَن أمرين : يُسر وعُسر ، وكلاهما ( نِعمة ) لو أيقَن ؛ ففِي اليُسر : يكون الشكر ﴿ وَسَيَجزِي اللَّهُ الشّاكِرينَ ﴾ [ آل عمران : ١٤٤ ] . وَ في العُسر : يكون الصَبر ﴿ إِنَّما يُوَفَّى الصّابِرونَ أَجرَهُم بِغَيرِ حِسابٍ ﴾ [ الزمر: ١٠ ] . • إذا أردت أن تعيش سعيدًا فلا تُفسر كل شيء ، ولا تُدقق بكل شيء ، ولا تُحلل كل شيء ؛ فإن الذين حللوا الألماس وجدوه فحمًا !