- وداهَّمنِي مَرةً هَمُّ مُقيم وجَعلتُ أفكر فِي طريقِّ الخَلاص مُشفقًا مما يأتي بِه الغَّـد ثُّم قُلت : مَا أجهلني إذ أحسبُ أني المُدبِّر لأمري وأحملُ هَمَّ غَدِّي ! ومَنْ كان يُدبر أمري لما كُنت طِفلاً رضيعا مُلقىٰ علىٰ الأرض كالوسادة لا أعي و لا أنطق ! ومَنْ رعانِي قبل ذلك جنينا ؟ وبعد ذلك صبيا ؟ أفيتخلىٰ اللهُ عَنِّي ؟ • علي الطنطاوي