2020-09-12 16:01:54
الجزء السادس عشر
ماريا :..... قليله جاية لعندك.
ضلت بلبس البيت بيجامة بنطلون اسود طويل وبروتيل ابيض وتركت شعرا مفرود عكتافها.
وقت وصلت رنت لأبوها....
ماريا : اي بابا انا برا يلا اطلاع.
ابوها : يلا بابا ليكني طالع.
ناطرته بالسيارة وعينها لقدام وكانت مسكرة شباك السيارة....
دقلها عالشباك لتنتبهله....
اتطلعت عالشباك انصدمت بجبر هو اللي كان عم يدقلها...
فتحت الشباك وعينها عليه....
ماريا :....
جبر :.... شو مابدك تنزلي.
ماريا بحدة : لأ..... الوقت تأخر والبابا تعبان وصار موعد الدوا تبعه.
ابو مهدي :..... معافى ابني ابقى خلينا نشوفك عنا.
جبر : اكيد عمي الأيام جاية ان شاء الله.
وجه كلامه لماريا :..... كيف صرتي.
جاوبته وعينها لقدام خجلانة منه :..... منيحة مافيني البلا.
جبر : ياريت انا بتمنالك هالشي.
ركب ابوها وتمنولو العافية لجبر وراحو..
وهنن بالطريق...
ابوها :... شو أكابر وزوء هالشب.
ماريا : مين قصدك..... جبر.
ابوها : ليش في غيرو..... صحي حاكاني عمر ابن عمك قال ليش ماعم تردي عتلفوناتو.
ماريا :...... ماانتبهت انو رن... ماقلك شو بدو.
ابوها : لا ماقال بس بظن بدو يتطمن عليكي وعاللي صار معك بيوم الهزة.
ماريا بمسخرة : فيو الخير.
***
تحدد موعد عرس سوار وكان باقي بس اسبوع يعني ايام معدودة.... بهالوقت كانت سوار. وامها مشغولين كتير بترتيبات وتحضيرات العرس... اما ماريا فكانت مشغولة بالشركة والمعمل وغيرو من اشغال تانية...
ومع كل انشغالها الا انو جبر ماكانت صورته تفارق خيالها يوم اللي اجاها وصارحها بمرضها وكيف ضربته عصدرو..... كل مااتزكرت هالحادثة يصيبها صداع وتكتئب كتير.
توقعت ماريا بهالأسبوع يحاول جبر يتحركشها بتلفون او باقة ورد او زيارة مفاجئة لكن ماصار من اللي تمنته ابدا وقالت انو اكيد أمرها ماعاد يهمه ورجع لعهده السابق وكأنه مابيعرفها وانهن خصوم من جديد....
مانكرت بقرارة نفسها انه هالشي زعجها كتير وزاد اكتئابها اكتر من قبل كل مامرق يوم وجبر مطنشها فيه...
نيجي لجبر اللي كل ماتزكر انو ماريا صارت قدام بيته يوم اللي اخدت ابوها وانو مارضيت تحاكيه وحسسته انها مو غلطانة معه بطير عقله وبجن جنونه....
عطى حاله فرصة ووقت ليفهم انه ليه مهتم فيها بهالشكل ماقدر يستوعب السبب او يلاقي حل وقرر يترك هالشي للأيام والوقت لتكون كفيلة بتوضيح كل شي.
مرق الأسبوع وكانت سوار جاهزة وناطرة لتنزل لعريسها اللي كان ناطرها عنار...
واقفة ماريا حدها عم تزبطلها الطرحة والفستان وعم تبكي....
ماريا :...... سامحيني يااختي ازا احتجتيني بيوم وتأخرت عليكي وازا نطرتيني كتير والتهيت بشغلي ودراستي عنك بس بدي منك تتأكدي من شي..... انو انا بحبببك كتير وفيكي تعتمدي عليي بأي وقت خدي بالك من حالك..
حضنت اختا وبكو مع بعض..
خالتهن :... يبعتلك الهنا منك الها خربتة مكياجكن وبكيتو امكن كمان.... يلا خالتي ماضل وقت العريس ناطر وانتو هون عم تطلب السماح والرضى من بعض يلا بقى.
بصالة الأفراح كان كل واحد موجود اسمه عالطاولة تبعه...
ماريا ماكانت بتعرف انو جبر رح يجي ولا فكرت تسأل لأنه ماتوقعته يشاركهن هيك مناسبة.
كانت لابسة فستان اسود مونس بأبيض بكمام شيفون مفتوح لنص رجليها وضهرو مفتوح كمان وعاملة شعرها شنيون خفيف ومكياج هادي بالمختصر كانت فاتنة رائعة ملفتة للنظر...
كانت حفلة كلاس وراقية كتير موسيقى هادية منظمة كتير مافيها ازعاج ابدا..
طلعت ماريا للتراس التابع للصالة لتاخذ راحة من صوت الموسيقى رغم هدوئها لكن بحكم مرضها اي صوت-عالي بتنزعج منه....
واقفة لحالها... ماحست الا وردة صغيرة باللون الأبيض انشكلت ورا ادنها....
نقزت واندارت وراها كان جبر قريب منها كتيييير....
ماريا :.... هاد انت... نقزتني.
جبر : سلامة البك.... حلوة هالوردة بين شعراتك خليا.
اجت لتقيما مسكلا ايدا :... ليه عنيدة هالقد انتي ااه..... والا لأنا مني.
ماريا :..... لأني مابحب هالحركات.
جبر : بس انا بحب.
ماريا :....... انت حر حب براحتك بس انا مابتستهويني هي الحركات.
جبر :... شخصيتك كتير عنيدة.... مابصير بنت بجمالك ورقتك تكون عنيدة بهالشكل بتضيعي كل شي حلو ورائع فيكي.
ماريا :.... مبسوطة بحالي.
جبر : مو بكيفك لازم تتغيري..
ماريا : مشان شو.
جبر : مشان حالك اولا ومشان اللي رح تتزوجيه تانيا مافي رجال بحب المرة العنيده.
ماريا : اي وازا ضليت عنيدة شو رح يصير.
قرب منها كتير ولمس خدها بنعومة : وقتا رح يضطر يروضك يااحلى مهرة.
خجلت وتلبكت واحمرو خدودا اوام.
كمل كلامه بصوت رومنسي كتير : ماريا..... انتي بنت كتير حلوة بيعجبني جمالك وهدوئك كتير.... بتلفتي النظر.... بتسلبي العقل من اول نظرة.... عيونك بريقهن لمّاع...... صوتك بيبعت الدفى فيني.... ريحة عطرك بتجذبني كتير لألك....
عم يحاكيها وايدو لساتا عخدها وعيونو عم ياخدو فتلة عملامحها بالكامل...
ماريا صارت بعالم تاني صارت بعالم اللاوع
8.2K viewsMムd乇んム , 13:01