2022-03-28 23:14:48
*إجابة أسئلة كتاب تفسير الشيخ السعدي رحمه الله*
سورة التغابن
*السؤال الأول :*
أكملي :
إذا كان الله عليما بذات الصدور تعين على العاقل البصير أن يحرص ويجتهد في
*حفظ باطنه من الاخلاق الرذيلة*
*واتصافه بالأخلاق الجميلة*
ذكر الله تعالى من أوصافه الكاملة العظيمة ما به
*يعرف*
و *يعبد*
ويبذل الجهد في مرضاته وتجنب مساخطه
لما حجر المشركون فضل الله ومنته على أنبيائه أن يكونوا رسلا للخلق واستكبروا عن الانقياد لهم ابتلوا *بعبادة الأشجار والأحجار ونحوها*
سبب تسمية القرآن نورا
*لأن النور ضد الظلمة*
*فما في الكتاب الذي أنزله الله من الأحكام والشرائع والأخبار أنوار يهتدي بها في ظلمات الجهل المدلهمة ويمشي بها في حندس الليل البهيم*
*وما سوى الاهتداء بكتاب الله فهي علوم ضررها أكثر من نفعها وشرها أكثر من خيرها ، بل لاخير فيها ولانفع إلا ما وافق ما جاءت به الرسل*
الإيمان بالله وبرسوله وبكتابه يقتضي
*الجزم التام*
و *اليقين الصادق بها*
و *العمل بمقتضى ذلك التصديق*
*من امتثال الأوامر*
*واجتناب النواهي*
( ومن يؤمن بالله يهد قلبه )
في مقام المصائب الخاص المراد بها :
*أن ما يصاب به العبد من المصائب في النفس والمال والولد والأحباب ونحوهم فجميعه بقضاء الله وقدره*
*فإن صبر ورضي وسلم هدى الله قلبه فاطمأن ولم ينزعج عند المصائب ويرزقه الثبات عند ورودها والقيام بموجب الصبر فيحصل له بذلك ثواب عاجل مع ما يدخر الله له يوم الجزاء من الثواب*
ومن حيث العموم اللفظي المراد بها :
*أن كل من آمن الإيمان المأمور به وهو الإيمان بالله والملائكة والكتاب والرسل واليوم الاخر وبالقدر خيره وشره وصدق إيمانه بما يقتضيه الإيمان من لوازمه وواجباته أن هذا السبب الذي قام به العبد أكبر سبب لهداية الله له في أقواله وأفعاله وجميع أحواله وفي علمه وعمله*
*وهذا أفضل جزاء يعطيه الله لأهل الإيمان*
النفوس مجبولة على محبة الأزواج والأولاد ، ويجب الحذر من أن توجب لهم هذه المحبة
*الانقياد لمطالب الأزواج والأولاد التي فيها محذور شرعي*
وليس معنى هذا :
الغلظة عليهم وعقابهم
لذلك أمر الله مع الحذر منهم أن *يأخذ بالعفو والصفح عنهم لأن في ذلك من المصالح ما لا يمكن حصره*
*السؤال الثاني :*
*استدلي من سورة التغابن على الآتي :*
البعث واقع لا محالة
*{ زَعَمَ ٱلَّذِینَ كَفَرُوۤا۟ أَن لَّن یُبۡعَثُوا۟ۚ قُلۡ بَلَىٰ وَرَبِّی لَتُبۡعَثُنَّ ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِمَا عَمِلۡتُمۡۚ وَذَ ٰلِكَ عَلَى ٱللَّهِ یَسِیرࣱ }*
[سُورَةُ التَّغَابُنِ: ٧]
أصل الثبات ثبات القلب وصبره ويقينه عند ورود كل فتنة
*{ مَاۤ أَصَابَ مِن مُّصِیبَةٍ إِلَّا بِإِذۡنِ ٱللَّهِۗ وَمَن یُؤۡمِنۢ بِٱللَّهِ یَهۡدِ قَلۡبَهُۥۚ }*
[سُورَةُ التَّغَابُنِ: ١١]
طاعة الله وطاعة رسوله ﷺ مدار السعادة وعنوان الفلاح
*{ وَأَطِیعُوا۟ ٱللَّهَ وَأَطِیعُوا۟ ٱلرَّسُولَۚ فَإِن تَوَلَّیۡتُمۡ فَإِنَّمَا عَلَىٰ رَسُولِنَا ٱلۡبَلَـٰغُ ٱلۡمُبِینُ }*
[سُورَةُ التَّغَابُنِ: ١٢]
هداية التوفيق بيد الله وحده
*{ فَإِن تَوَلَّیۡتُمۡ فَإِنَّمَا عَلَىٰ رَسُولِنَا ٱلۡبَلَـٰغُ ٱلۡمُبِینُ }*
[سُورَةُ التَّغَابُنِ: ١٢]
بحسب إيمان العبد يكون توكله قوة وضعفا
*{ وَعَلَى ٱللَّهِ فَلۡیَتَوَكَّلِ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ }*
[سُورَةُ التَّغَابُنِ: ١٣]
لا واجب مع العجز
*{ فَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ مَا ٱسۡتَطَعۡتُمۡ }*
[سُورَةُ التَّغَابُنِ: ١٦]
*السؤال الثالث :*
*ما معنى الكلمات الآتية :*
ليوم الجمع :
*الذي يجمع الله به الأولين والآخرين ويقفهم موقفاً هائلاً عظيماً وينبئهم بما عملوا .*
يوم التغابن :
*أي يظهر فيه التغابن والتفاوت بين الخلائق ، ويغبن المؤمنون الفاسقين ويعرف المجرمون أنهم على غير شي وأنهم هم الخاسرون*
ومن يوق شح نفسه :
*بأن سمحت نفسه بالإنفاق النافع لها*
قرضا حسنا :
*هو كل نفقة كانت من الحلال*
*إذا قصد بها العبد وجه الله تعالى*
*ووضعها موضعها*
شكور :
*يقبل من عباده اليسير من العمل ويجازيهم عليه الكثير من الأجر ويشكر تعالى لمن تحمل من أجله المشاق والأثقال وأنواع التكاليف الثقال*
حليم :
*لا يعاجل من عصاه بل يمهله ولا يهمله*
انتهت الإجابة.
151 views20:14
