اختصار الكلام من سنة النبي صلى الله عليه وسلم وهدي السلف رحمه | 🇲🇦السنة سفينة نوح🇲🇦
اختصار الكلام من سنة النبي صلى الله عليه وسلم وهدي السلف رحمهم الله
ففي سنن أبي داود أن رجلا قام فأكثر القول، فقال عمرو بن العاص رضي الله عنه : لو قصد في قوله لكان خيراً له، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إني رأيت أو أُمرت أن أتجوز في القول، فإن الجواز هو خير. حسنه الألباني في سنن أبي داود برقم ٥٠٠٨
نقلت: قوله أُمرت :أي أُمرتُ أمراً من الله أن أخفف الكلام واختصره ولا أطوِّله. وقوله : فإن الجواز هو خير : أي الاختصار في الكلام على قدر الضرورة خير وأفضل للمتكلم والسامع؛ فلا يقع المتكلم في أخطاء الإطالة ولا يمل السامع.
قلت: وقد ألف الحافظ ابن رجب رحمه الله رسالة نافعة جداً بعنوان فضل علم السلف على علم الخلف فقال رحمه الله : إن مما يميز علم السلف على علم الخلف هو أن كلام السلف قليل لكن نفعه كثير، وأما كلام الخلف فكثير لكن نفعه قليل .