وقد زل أقوام بسبب الأعراض عن الدليل والإعتماد على الرجال فخرجوا بسبب ذلك على جادة الصحابة والتابعين وأتبعوا أهوائهم بغير علم فضلوا عن سواء السبيل [ كتاب الإعتصام ]
قال بلال بن سعد رحمه الله تعالى :
ثلاث لا يقبل معهن عمل الشرك والكفر والرأي قيل وما الرأي قال: يترك كتاب الله وسنة رسوله ويعمل برأيه [ حلية الأولياء وطبقات الأصفياء ]
قال الإمام الألباني رحمه الله تعالى :
طالب الحق يكفيه دليل وصاحب الهوى لا يكفيه ألف دليل الجاهل يعلم وصاحب الهوى ليس لنا عليه سبيل
قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى :
من عُرض عليه حقٌ فرده فلم يقبله عُوقب بفساد قلبه وعقله ورأيه [ مفتاح دار السعادة (١/١٦٠) ]
قال الإمام الأوزاعي رحمه الله تعالى :
ﺍﺻﺒﺮ ﻧﻔﺴﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻭﻗﻒ ﺣﻴﺚ ﻭﻗﻒ ﺍﻟﻘﻮﻡ ﻭﻗﻞ ﺑﻤﺎ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻭﻛﻒ ﻋﻤﺎ ﻛﻔﻮﺍ ﻭﺍﺳﻠﻚ ﺳﺒﻴﻞ ﺳﻠﻔﻚ ﺍﻟﺼﺎلح ﻓﺈﻧﻪ ﻳﺴﻌﻚ ﻣﺎ وسعهم [ شرح أصول إعتقاد أهل السنة ]
قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله: ومما يميز أهل الحديث عن غيرهم ثباتهم على مبادئهم عند المحن والفتن فما يعلم أحد من علمائهم ولا صالح عامّتهم رجع قط عن قوله واعتقاده بل هم أعظم الناس صبراً على ذلك وإن امتحنوا بأنواع المحن وفتنوا بأنواع الفتن فالثبات والإستقرار في أهل الحديث والسُّنة أضعاف أضعاف أضعاف ما هو عند أهل الكلام والفلسفة [ مجموع الفتاوى (4/51) ] .