2022-07-30 01:54:40
اعتماد السنة الهجرية كتاريخ فيها إشكالات...
ومن ضمنها:
عندما نحسب السنة بالهجري سيأتي اليوم الذي يكون فيه عمر الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أكبر من عمر عيسى عليه السلام.
#فالسنة الهجرية أقل من السنة الميلادية....
فالهجرية ٣٥٤ يوم.. والميلادية ٣٦٥ يوم وربع يوم..
ومع المدى الهجرية ستلحق بالميلادي... سيكونان نفس الرقم... وهنا إشكال..
مثلا (ضرب مثل)..
٣٢٥٦ م.
ومقابلها ٣٢٦٥هـ..
يعني أن هجرة الرسول وميلاد عيسى في سنة واحدة.. سواء سواء، وعمر النبي سيكون أكبر من عيسى.. وهنا إشكال..
#ففي كل مائة سنة ميلادية تزداد ثلاث سنوات هجرية...
ولبثوا في كهفهم ثلاث مائة سنين وازدادوا تسعا.. هذه التسع الزيادة هي هجرية، أما الميلادية فكانت ٣٠٠ بالضبط..
#ولذلك لحساب السنة بشكل صحيح فيجب أن نحسبها على حسب دوران الأرض حول الشمس.. وهي التاريخ الشمسي، والأرض تختم دورتها في ٣٦٥ يوم وربع يوم... وهذا هو التاريخ المصري الفرعوني، وهو نفس أيام السنة الشمسية.. وما أخذه يوليوس قيصر إلا منهم عندما احتل مصر، ويوليوس لعب بالأشهر ولم يلعب بالسنة، أما السنة القمرية أو الهجرية فهي 354 يوما.. ستكون السنة ناقصة، لأننا سنغلقها ما قد كمل دوران الأرض ولا قد وفيت السنة.
#وهذا النقص سيسبب في زيادتها مع مرور الزمن،
ففي كل مائة سنة ميلادية تزداد ثلاث سنوات هجرية...
(ولبثوا في كهفهم ثلاث مائة سنين وازدادوا تسعا).. هذه التسع الزيادة هي هجرية، أما الميلادية فكانت ٣٠٠ بالضبط..
ولذلك تلاحظون رمضان يأتي في الخريف والشتاء والربيع والصيف، لأنه هجري قمري غير منضبط مع فصول السنة الأربعة كما الشمسي الذي هو منضبط، ف٢٦ سبتمبر يأتي في علان دائما وأبدا، قامت الثورة في علان ونحتفل بها في علان ما قد تغير..
#والحل:
نبقى على التقويم الشمسي لحساب السنين والمناسبات السياسية.. والتقويم القمري للمناسبات الدينية.
ودمتم بود .
37 viewsصالح مقبل فارع, 22:54