Get Mystery Box with random crypto!

بمناسبة قتل تلك الصحفية النصرانية في فلسطين (شيرين أبو عاقلة)، | تفسير السعدي كاملا «صوتيا»

بمناسبة قتل تلك الصحفية النصرانية في فلسطين (شيرين أبو عاقلة)، برصاص اليهود _لعنهم الله وشرد بهم_ وكالعادة في مثل هذه الأحداث يظهر من التخليط والتخبيط ما الله به عليم.

- فـ من أهم المهمات، وأوضح الواضحات التذكير بأن كل مسلم يجب عليه اعتقاد:

- أن الإنسان لا ينجو عند الله يوم القيامة إلا بالإسلام، لا بمجرد نصرة المظلومين أو بعض أعمال الخير. (وَمَن یَبۡتَغِ غَیۡرَ ٱلۡإِسۡلَـٰمِ دِینࣰا فَلَن یُقۡبَلَ مِنۡهُ وَهُوَ فِی ٱلۡـَٔاخِرَةِ مِنَ ٱلۡخَـٰسِرِینَ) [سورة آل عمران 85]

- وأن من لم يكن مسلما فلن يقبل الله منه صرفا ولا عدلا حتى ولو كان يكثر من أعمال الخير ونصرة المظلومين. (وَلَقَدۡ أُوحِیَ إِلَیۡكَ وَإِلَى ٱلَّذِینَ مِن قَبۡلِكَ لَىِٕنۡ أَشۡرَكۡتَ لَیَحۡبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ ٱلۡخَـٰسِرِینَ) [سورة الزمر 65]

- وأن الكافر والمشرك إذا ماتا على كفرهما وشركهما فلن يغفر الله لهما أبدا، حتى ولو كانا يكثران من أعمال الخير ونصرة المظلومين. (إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَغۡفِرُ أَن یُشۡرَكَ بِهِۦ وَیَغۡفِرُ مَا دُونَ ذَ ٰ⁠لِكَ لِمَن یَشَاۤءُۚ وَمَن یُشۡرِكۡ بِٱللَّهِ فَقَدِ ٱفۡتَرَىٰۤ إِثۡمًا عَظِیمًا) [سورة النساء 48]

- وأنه لا يجوز الاستغفار للمشركين بعد موتهم، ولا فرق بين الاستغفار لهم والترحم عليهم. (مَا كَانَ لِلنَّبِیِّ وَٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَن یَسۡتَغۡفِرُوا۟ لِلۡمُشۡرِكِینَ وَلَوۡ كَانُوۤا۟ أُو۟لِی قُرۡبَىٰ مِنۢ بَعۡدِ مَا تَبَیَّنَ لَهُمۡ أَنَّهُمۡ أَصۡحَـٰبُ ٱلۡجَحِیمِ) [سورة التوبة 113]

- وأنه لا يجوز الصلاة عليهم ولا الوقوف على قبرهم. (وَلَا تُصَلِّ عَلَىٰۤ أَحَدࣲ مِّنۡهُم مَّاتَ أَبَدࣰا وَلَا تَقُمۡ عَلَىٰ قَبۡرِهِۦۤۖ إِنَّهُمۡ كَفَرُوا۟ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ وَمَاتُوا۟ وَهُمۡ فَـٰسِقُونَ) [سورة التوبة 84]

- وأن الكافر إذا مات على كفره فلا يكون شهيدا أبدا حتى ولو كان مظلوما (إِنَّهُۥ مَن یُشۡرِكۡ بِٱللَّهِ فَقَدۡ حَرَّمَ ٱللَّهُ عَلَیۡهِ ٱلۡجَنَّةَ وَمَأۡوَىٰهُ ٱلنَّارُۖ وَمَا لِلظَّـٰلِمِینَ مِنۡ أَنصَارࣲ [سورة المائدة 72]

- وأن هذه المسائل لا دخل للعاطفة فيها. (یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوۤا۟ ءَابَاۤءَكُمۡ وَإِخۡوَ ٰ⁠نَكُمۡ أَوۡلِیَاۤءَ إِنِ ٱسۡتَحَبُّوا۟ ٱلۡكُفۡرَ عَلَى ٱلۡإِیمَـٰنِۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلظَّـٰلِمُونَ) [سورة التوبة 23]

- تذكر أن أبا طالب عم النبي ﷺ كان من أكثر الناس نصرة له ودفاعا عنه، ولم يدخله هذا في الإسلام، ولا جعله هذا من الناجين عند الله يوم القيامة، بل هو من أهل النار كما أخبر بذلك النبي ﷺ.

- وأخيرا: تذكر أيضا أن كثرة تخليط الناس في هذه المسائل لا يغير من كون الحق حقا، والباطل باطلا، فالحق هو ما جاء في القرآن والسنة، وإن رغمت أنوف الرافضين والمعارضين والكافرين.

• (وَإِن تُطِعۡ أَكۡثَرَ مَن فِی ٱلۡأَرۡضِ یُضِلُّوكَ عَن سَبِیلِ ٱللَّهِۚ إِن یَتَّبِعُونَ إِلَّا ٱلظَّنَّ وَإِنۡ هُمۡ إِلَّا یَخۡرُصُونَ)
[سورة الأنعام 116]

والحمد لله رب العالمين