Get Mystery Box with random crypto!

#فوائد_منهجية قاعدة منهجية جليلة عظيمة النفع - انتفاع بعض | تفسير السعدي كاملا «صوتيا»

#فوائد_منهجية

قاعدة منهجية جليلة عظيمة النفع

- انتفاع بعض الناس بكلام المبتدعة والمخالفين لا يدل على أنهم على الحق، بل يدل على أن المنتفع بذلك أقل علما وإيمانا منهم، حتى انتفع بكلامهم وصار أحسن.

وكلام المبتدع والمخالف هذا بعينه يضر المؤمن الذي على الحق الكامل ولا ينفعه.

ولهذا ينبغي الاستمرار في التحذير من ذلك المبتدع والمخالف حتى ولو انتفع بعض الناس ببعض جهوده.

• يقرر شيخ الإسلام هذه القاعدة بكلام مفيد جدا لمن فهمه، وأنزله على الواقع، فقال رحمه الله:

«قد يجتمع كفار، ومسلمون، ومبتدعة، وفجار؛ فيؤيد هؤلاء بخوارق تعينهم عليها الجن والشياطين، ولكن جنهم وشياطينهم أقرب إلى
الإسلام؛ فيترجحون بها على أولئك الكفار عند من لا يعرف النبوات
؛

كما يجري لكثير من المبتدعة، والفجار، مع الكفار؛ مثل ما يجري للأحمدية، وغيرهم، مع عباد المشركين البخشية قدامي التتار، كانت خوارق هؤلاء أقوى لكونهم كانوا أقرب إلى الإسلام، وعند من هو أحق بالإسلام منهم لا تظهر خوارقهم، بل تظهر خوارق من هو أتم إيمانا منهم.

وهذا يشبه رد أهل البدع على الكفار بما فيه بدعة؛ فإنهم وإن ضلوا من هذا الوجه، فهم خير من أولئك الكفار، لكن من أراد أن يسلك إلى الله على ما جاء به الرسول يضره هؤلاء، ومن كان حائرا نفعه هؤلاء» اهـ

ثم ضرب الشيخ رحمه الله مثلا بكلام أبي حامد الغزالي وأنه ينفع المتفلسف ويصير به أحسن، بخلاف المؤمن فإنه يضره ويقربه من الفلاسفة.

النبوات لابن تيمية (1/ 157-158).

• قلت: والله لو فهمت هذا الكلام حق الفهم استرحت جدا من كثير من الإشكالات التي يوردها الناس في هذا الباب.


https://t.me/fawaedmnkoteb/4201