شاردَ الذهنِ عاقِدَ الحاجب مُتكدرٌ مني و بدونِ أسبابِ وإذ تسألني إن كُنتَ تفهمني مانالَ مِنكَ الهمُ في غيابي ماجئتُ ألقاكَ تائهٌ عني وأنتَ تدري بأنك كُلَ أحبابي هاأنا مُنصت هل ستخبرني أم ستقصيني وتترُكَ عتابي تقولُ لا أهتم فلِمَ أنا معكَ وتقول لاأشعر أتدركُ مُصابي أنا لا أبوح لكَ مهما عانيتُ وآتِ مُبتسماً برغمِ أسبابي وأرى في عينيكَ بعض كلماتٍ وشرارة غضبٍ توحي بذهابي لاتقصدُ البُعد لِمَ أنت مجروحٌ وماعسى أفعل تزيدُ بعذابي لو أنكَ تحكي تشكو وتخبرني تأتي وتسألني أعطيتُكَ جوابي. @sarahnabile2 67 viewssara, edited 23:32