Get Mystery Box with random crypto!

الهم المقدس ، إن هناك هماً واحداً، من المعتقد بأن هذا الهم | إشراقات معرفية



الهم المقدس

،
إن هناك هماً واحداً، من المعتقد بأن هذا الهم لا يفارق المؤمن ليلاً ونهاراً، وهو هم جميل، وإن كان اجتماع الهم والجمال اجتماع غير متناسق..
،
- ولكن هذا الهم هم لا يفارق المؤمن أبداً منذ أن يُكلف.. فإذا كُلف وكان على مستوى من الوعي والبصيرة، فإنه يأتيه هذا الهم ولا يغادره إلا عند الوفاة..
فما هو ذلك الهم؟..
،
ذلك الهم هو ما نقرأه في دعاء الافتتاح: (اَللّـهُمَّ إِنّا نَشْكُو إِلَيْكَ فَقْدَ نَبِيِّنا صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَغَيْبَةَ وَلِيِّنا، وَكَثْرَةَ عَدُوِّنا، وَقِلَّةَ عَدَدِنا، وَشِدّةَ الْفِتَنِ بِنا، وَتَظاهُرَ الزَّمانِ عَلَيْنا)..
،
- هو همّ الأمة، همّ زمان الغيبة..

ولهذا نحن في زيارة يوم السبت في يوم رسول الله (صلى الله عليه وآله) نقول:
(أصبنا بك يا حبيب قلوبنا!.. فما أعظم المصيبة بك!.. حيث انقطع عنا الوحي، وحيث فقدناك، فإنا لله وإنا إليه راجعون!)..
،
- فإذن، هذا الهم هم مقدس.
،
ومن أفضل سبل الوصول إلى قلب صاحب الأمر (عليه السلام) -والذي قد يكون أكثر تأثيراً، من الأذكار والأوراد، والزيارات وما شابه ذلك- أن يحمل الإنسان هم غيبة إمام زمانه (عليه السلام)..
،
فالذي حمل هذا الهم، سيسعى لرفع موجبات تكدر إمامنا (عليه السلام)، ويبالغ في الإحسان، ويبالغ في الثقافة، ويبالغ في العبادة، ويبالغ في الجهاد إن وجد المجال؛ لكي يخفف الهم والغم عن قلب وليه (عليه السلام).

#نورانيات_الشيخ_حبيب_الكاظمي



اشترك على التلگرام في قناة :
إشراقات معرفية
الاحكام والمحاضرات الاسلامية.
https://t.me/sawte