﷽ وجوه تفضيل الإمام عليّ عليه السلام على الأنبياء عليهم السل | إشراقات معرفية
﷽
وجوه تفضيل الإمام عليّ عليه السلام على الأنبياء عليهم السلام
( )
س : هل عليّ بن أبي طالب أفضل من الأنبياء؟
ج : يمكن الاستدلال لتفضيل أمير المؤمنين عليهالسلام على الأنبياء عليهمالسلام بوجوه كثيرة ، منها :
الوجه الأوّل : مسألة المساواة بين أمير المؤمنين عليهالسلام والنبيّ « صلى الله عليه وآله ».
- نستدلّ لذلك بالكتاب أوّلاً ، بآية المباهلة ، حيث يدلّ قوله تعالى : وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ (1) على المساواة ،
- وليس المراد بقوله : وَأَنفُسَنَا نفس النبيّ صلىاللهعليهوآله ، لأنّ الإنسان لا يدعو نفسه ، بل المراد به غيره ، وأجمعوا على أنّ ذلك الغير ، كان علي بن أبي طالب عليهالسلام.
- فدلّت الآية على أنّ نفس عليّ هي نفس النبيّ « صلى الله عليه وآله » ، ولا يمكن أن يكون المراد منه أنّ هذه النفس هي عين تلك النفس ،
فالمراد أنّ هذه النفس مثل تلك النفس ، وذلك يقتضي الاستواء في جميع الوجوه ، إلّا في النبوّة والأفضلية ، لقيام الدلائل على أنّ محمّداً كان نبيّاً ، وما كان عليّ كذلك ، ولانعقاد الإجماع على أنّ محمّداً كان أفضل من علي ، فيبقى فيما وراءه معمولاً به.
- ثمّ الإجماع دلّ على أنّ محمّداً « صلى الله عليه وآله » كان أفضل من سائر الأنبياء عليهم السلام ، فيلزم أن يكون علي عليهالسلام أفضل من سائر الأنبياء.
#يتبع..
https://t.me/Sawte