السلام عليكم و رحمة الله وبركاته لقد اختار الله الرقم ٧ في كثي | اللجنة العلمية للدفعة الخامسة -طب بشري- جامعة إب
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته لقد اختار الله الرقم ٧ في كثير من الأشياء ٧ أيام، و جعل خير الأيام هو اليوم السابع ( يوم الجمعة ) ٧ يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ٧ سماوات ٧ أراضين إن تستغفر لهم سبيعن مرة فلن يغفر الله لهم [ أي رغم هذا العدد العظيم من الاستغفار لكن الله لن يغفر لهم، لأنهم منافقين ]
و هذا يدل على أن الرقم ٧ رقم عظيم عند الله
و قد يقول قائل هي ليلة ٢٧ ما دخل الرقم ٧
في حديث الرسول صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم ( التمسوها في العشر الآواخر من رمضان )
أي أنها الليلة السابعة من العشر الآواخر من رمضان
و قد قال الرسول صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم ( في خامسة تقع، في سابعة تقع، في تاسعة تقع ) و قد كان الرسول صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم يقوم يجتهد بالعشر الآواخر ما لا يجتهد في غيرها و يجتهد في الليلة السابعة من العشر الآواخر ما لا يجتهد في غيرها فقد كان يقوم الليل كله
ليلة القدر سميت بهذا الاسم
قال بعض العلماء سميت ليلة القدر لأن الله يقدر مقادير الخلق كامل يقدر آجالهم و أرزاقهم و ما سوف يحدث لهم من خير أو شر
و قال البعض الآخر سميت بهذا الاسم لسموها و علو قدرها و مكانتها و عظيم شرفها فهي ليلة عظيمة بحد ذاتها كون الله عز و جل أنزل فيها القرآن جملة واحدة إلى السماء الدنيا قال تعالى ( إنا أنزلناه في لية القدر ) و كذلك ليلة القدر عظيمة عند الله فقد جعل أجر من يحيها في عبادة الله خير من ألف شهر ليس يعادل ألف شهر كما يظن البعض فيقولون ٨٣ سنة ليس كذلك بل هي خير من ألف شهر و قد قال الرسول صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم من حرمها فقد حرم
فمن لا يقومها فوالله أنه قد حرم خيرا كثيرا و أي سبب يمنعنا من قيامها و هيا الليلة السابعة من العشر الأواخر من رمضان " ليلة القدر "
هل المذاكرة و الله أن الله سيعوضنا خيرا منها في أوقات آخرى سيبارك لنا في وقتنا سييسر لنا، وبعدا طوال السنة و إبليس يوسوس لكم و يخليكم ما تذاكروا و وصلتم لليلة القدر و مسكت معاكم إلا تذاكروا و إلا تذاكروا #أشتدة و تمكنكم شر نفسكم ذاكروا أعملوا بالأسباب الصلاة مش أتنفعكم، لا والله ما تنفعكم إلا الصلاة ذاكروا ما قلنا لا تذاكروا لكن بأوقات ثواني من ترك شيئا لله عوضه الله خير منه، أتركوا المذاكرة من الساعة ١٢ للساعة ٤ و قوموا صلوا و أعبدوا الله و الله أن الله عا يجيب لكم همة و عزيمة ترجع تدرخوا بأوقات ثواني و يفتح عقلوكم و يذكيكم، و اعلموا أن كثرة الذنوب تقلل الفهم و الحفظ ( شكوت إلى وكيع سوء حفظي فا أرشدني إلى ترك المعاصي و أخبرني بأن العلم نورا و نور الله لا يعطى لعاصي )، و اعلموا من أن العبادة مغفرة للذنوب فالصلاة والله عا تنفعكم في مذاكرتكم كثير، تغفر الذنوب فتقوي الفهم و الحفظ
فلا تحرموا أنفسكم
احيوا ليلة القدر -بالصلاة -الدعاااااااااااااااء -الصلاة على النبي ( تكفئ همك و يغفر ذنبك ) -قراءة القرآن -ذكر الله، خصوصا الاستغفار، ففوائدة كثيرة خصوصا ( يمتعكم متاعا حسنا ) بمعنى يجعلكم تعيشوا حياة طيبة بعيدا عن العصيان و الطغيان و قريبا من الله
كذلك الذي ما يعرف يصلي نتيجة بعيد عن البيت أو مرض أو أي سبب، يا خبرة قيام الليل مش معناها الصلاة فقط، قيام الليل معناها أن تحيوا الليل بعبادة الله يعني أن تبقى في الليل تعبد الله و خير العبادة هي الدعاء فتستطيعوا تعبدوا الله بالدعاء، بالأذكار و بقراءة القرآن و بالصلاة على النبي أهم شئ تحيوا الليل بعبادة الله إذا مثلا ما قدرتم على الصلاة و إلا فالأفضل هي الصلاة لأنها تجمع العبادات الأولة كامل ففي الصلاة دعاء و ذكر و قراءة قرآن و صلاة على النبي
وأعلموا أن دعوة في هاذي الليلة يجيبها الله لكم فيقدر لكم ما تريدون من أمور الدنيا أو الآخرة فلا تفروطوا فيها فلا تشغلوا انفسكم فيها فلا تضيعوها
و خير الدعاء قد سبقتكم به أمكم عائشة و طلبته من رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم عن عائشة رضي الله عنها و أرضاها و أرضاها قالت: قلت يا رسول الله أرأيت إن علمت أي ليلةٍ ليلةُ القدر ما أقول فيها ؟
قال قولي : اللهم إنك عفو تحب العفو فا عفُ عني
و أعلموا أن دعاء بعضكم لبعض خيرا كثير فأنتم حين تدعون لبعضكم يقول ملك و لك بالمثل فلا تتسوني من صالح دعاكم
