Get Mystery Box with random crypto!

#أحـاديـث_نـبـويـة ((خَمْسٌ مَنْ عَمِلهُنَّ في يَوْمٍ كتبَه | 🕯️مَـنَـارَةُ الإسـلام 🕌

#أحـاديـث_نـبـويـة

((خَمْسٌ مَنْ عَمِلهُنَّ في يَوْمٍ كتبَهُ اللهُ من أهلِ الجنةِ : مَنْ عادَ مَرِيضًا ، وشَهِدَ جَنازَةً ، وصامَ يومًا ، ورَاحَ يومَ الجمعةِ ، وأعتقَ رَقَبَةً)).

#الراوي : أبو سعيد الخدري
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح الترغيب

خلاصة حكم المحدث : صحيح

#شـرح_الـحـديـث

الأعْمالُ الصَّالحةُ تَتَفاوَتُ في دَرَجاتِها ، وفي هذا الحَديثِ يُبيِّنَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أهمَّ الأعْمالِ الَّتي تُدخِلُ الجنَّةَ ، حيثُ يقولُ :

"خَمسٌ مَن عَمِلَهُنَّ في يَومٍ كَتَبَهُ اللهُ من أهْلِ الجَنَّةِ" فمَن التَزَمَ بهذه الخَمْسِ ، وكانَ مُؤمِنًا باللهِ ، كانَ حقًّا على اللهِ أنْ يُدخِلَهُ الجَنَّةَ إذا وُفِّقَ لِمَجْموعِ تلك الخِصالِ في اليَومِ الواحِدِ إنْ وُجِدَتْ.

#وقيل : ظاهِرُهُ أنَّه يَومُ الجُمُعةِ كما يدُلُّ عليه في الخَصْلةِ الرَّابعةِ ، وهذا حضٌّ للمُسلِمِ على فِعلِ الخَيرِ لِنَفسِهِ ولِغَيرِهِ ولِمُجتَمَعِهِ ، وأُولى تلك الخِصالِ :

"مَن عادَ مَريضًا" ، فقامَ بزِيارَتِهِ وهو مَريضٌ لِيُواسِيَهُ ويَدْعُوَ له.

والثَّانيةُ : "وشَهِدَ جِنازةً" فصلَّى عليها وشيَّعَها حتى تُدفَنَ.

والثَّالثةُ : "وصامَ يَومًا" ، سواءٌ كانَ الصِّيامُ فَرْضًا أو نَفْلًا.

والرَّابعةُ : "وراحَ يَومَ الجُمُعةِ" ، فذهَبَ إلى المَسجِدِ وصلَّاها على الوَجهِ الأتَمِّ لها.

والخامِسةُ : "وأعتَقَ رَقَبةً" بأنْ كانت في مِلْكِهِ أو قامَ بشِرائِها وحرَّرَها لِوَجهِ اللهِ ، والرَّقَبةُ : المَمْلوكُ ذَكَرًا كان أو أُنْثى ، وهذا غَيرُ مَوْجودٍ في زَمانِنا في الأغلبِ.

ولعلَّه يُجزِئُ في هذا المَوضِعِ الصَّدَقةُ
، كما جاءَ عِندَ مُسلِمٍ من حَديثِ أبي هُرَيرةَ رضِيَ اللهُ عنه : «مَن أصبَحَ منكم اليَومَ صائِمًا؟» قال أبو بَكرٍ رضِيَ اللهُ عنه : أنا ، قال : «فمَن تَبِعَ منكم اليَومَ جِنازةً؟» قال أبو بَكرٍ رضِيَ اللهُ عنه : أنا ، قال : «فمَن أطعَمَ منكم اليَومَ مِسْكينًا؟» قال أبو بَكرٍ رضِيَ اللهُ عنه : أنا ، قال : «فمَن عادَ منكم اليَومَ مَريضًا؟» قال أبو بَكرٍ رضِيَ اللهُ عنه : أنا ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : «ما اجْتَمَعْنَ في امْرِئٍ إلَّا دخَلَ الجَنَّةَ».

فمَن فعَلَ مَجْموعَ تلك الخِصالِ مُحتسِبًا لِوَجهِ اللهِ سُبحانَهُ وتَعالى ، ابتِغاءَ مَثوبةٍ مِنه ، لا لِدُنيا أو رياءٍ ، جعَلَ اللهُ جزاءَهُ الجَنَّةً .

#الموسوعة_الحديثية

https://dorar.net/hadith/sharh/148960